الحـبُ في زمن عاشوراء- هاتف بشبوش

 

أعترفُ الآنَ…..

ياحبيبة الحزنِ والبكاءِ 

من أننا تعاهدنا في أيامَ عاشوراء

أنْ ألتقيكِ بالنقاب ….

وأمسكُ يدَكِ اليسرى …

ونمضي سائرينَ وسائرينَ…وسائرينَ مع الحشود

حتى إذا هدّنا التعبُ

 تميلينَ عليّ بجذعكِ ، أو نستريحُ عند محطةٍ للزائرين

نقضيها بالتسامرِ والقبلْ … وأحاديثِ الغزلْ

والنظر لعينيكِ الوالهتينِ خلفَ نقابهما

لكنها الأقدارُ ياوجعي …فعذراً… لأنني خالفتُ ميثاقي