معبر اوفاكوي التركي بالقرب من فيشخابور مع العراق. هذا ما تقوم به تركيا و حكومة العبادي حاليا ويعدون له.. أما تسليم المناطق أو الحرب

تعمل تركيا على فتح معبر اوفاكوي الحدودي الذي من المقرر أن يصبح بديلاً لمعبر خابور الحدودي وهو حالياً يعد طريق تجارة تتقاسمه بغداد وانقرة. وستقدم البوابة البديلة التي اقترحتها تركيا

ويعتبر معبر أبراهيم الخليل شريان الحكومة الكردية ولاسيما (مسعود بارزاني) الذي اجرى الاستفتاء  قبل شهر.

ويبلغ حجم التجارة التركية 8 مليار دولار في العراق عبر بوابة خابور الحدودية. ويذهب منها فقط 1.5 مليار دولار الى اقليم كوردستان.

 وسيبدأ معبر اوفاكوي،  الداخل من قاع الحدود السورية ليصل الى تلعفر عبر الموصل ويمر بمنطقة  يسيطر عليها البارزاني حاليا. وسيصبح الطريق المستقر الذي يبلغ طوله 120 كليومتراً للاتصال الرئيسي بين الموصل وانقرة، ولا شك انه طريق تجاري ودولي بالوقت نفسه.

العمليات العسكرية لا مفر منها

يذكر أن العملية العسكرية لفتح الطريق مباشرة مع بغداد بدلاً من اربيل، امر لا مفر منه، لغرض حراسة الطريق وتأمينه، كما هو الحال المعمول به سابقاً عند معبر خابور. وستكون الحراسة مشددة لان معبر اوفاكوي يدخل ضمن حدود الاقليم، ووجود العسكر هناك هو منع دخول البضائع لكردستان و معادات تركيا لحزب العمال و حزب البارزاني حاليا.

 ويجب على القوات العراقية والتركية ضمان الأمن، وخاصة على الطريق القصير داخل اقليم كردستان. وكانت قوات البيشمركة موجودة على الحدود السورية  ومن المتوقع ان تنشئ الحكومة المركزية قواعد عسكرية على طول الخط لتأمين الخط التجاري الجديد بين تركيا والعراق بمعزل عن كردستان.

فوائد أوفاكي للعراق و تركيا غير المحدودة

وستحقق اوفاكوي مكاسب استراتيجية هامة لكل من العراق وتركيا، وهي كارثية على الاقليم للاسباب أدناه :

* خط مباشر للتجارة الثنائية بين بغداد وأنقرة

* تمكين القوات المسلحة العراقية والتركية من العمل معا

* الجزء الغربي من نهر دجلة جنوب شرق تركيا سيخضع تماما لسيطرة بغداد وحكومتها بعد عزل البارزاني في المنطقة التي حددها دستور 2005

* سيعزز تأثير بغداد على حكومة إقليم كردستان

* سوف يكون البارزاني محاطاً، مما يضطره لاتخاذ خطوة إلى الوراء

* بيئة آمنة تمكن جميع الناس، وخاصة مدينة كركوك التركمانية، من العيش حسب السياسة التركية وسيتم ضمان تدفق الإمدادات إلى كركوك وسيساهم إسهاما كبيرا في أضعاف النفوذ الكوردي التي يمر بها الطريق التجاري

  • من خلال الطريق التجاري المضمون، سيتم قطع الصلة بين حزب العمال الكردستاني في الاقليم و تركيا.

* سيتم قطع الطريق بين سوريا والعراق. في خطوة معادية لغربي كوردستان،

* نتيجة لهذا فأن الهلال الشيعي سيكون قاب قوسين أو أدنى .

  • ستُعطى للهوية التجارية درع عسكري آيضا و هذا يعني مخاطر عسكرية و أقتصادية.

One Comment on “معبر اوفاكوي التركي بالقرب من فيشخابور مع العراق. هذا ما تقوم به تركيا و حكومة العبادي حاليا ويعدون له.. أما تسليم المناطق أو الحرب”

  1. كم هم اغبياء، لان قذيفة أر بي جي واحدة كفيله بقطع الطريق لمدة أسبوع ، وتكملته بقذيفة ثانية ليختم على الطريق بانه غير آمن.
    فكر بها صدام قبلهم ولَم يفلح.

Comments are closed.