متابعة11: تم نشر أربعة شروط لحزب العبادي و الذي هو في نفس الوقت حزب المالكي أيضا بصدد التفاوض مع أقليم كوردستان, و هذه الشروط هي:
ان يقر الإقليم ببطلان نتائج الاستفتاء بحسب قرار الحكومة الاتحادية،
والثاني يتعلق بأمور اتحادية حول المنفذين إبراهيم الخليل وفيشخابور،
بالاضافة الى ان الحكومة الاتحادية تفرض عودة أعضاء البرلمان الكردستاني والوزراء الى ممارسة عملهم،
وأخيرا التفاوض مع وفد يحمل جميع الأحزاب الكردية”. هذه الشروط تعني بأن العبادي بقرض على قيادات الاقليم حتى الرجوع الى بغداد و ليس فقط الغاء الاستفناء و تسليم المنافذ و هذا يعني أن العبادي يريد أذلال هؤلاء الى درجة عليهم قبول وضوع طة محي الدين معروف ووضع أرشد الزيباري و هاشم عقراوي و باقي عبدة صدام حسين.
عودة الكورد الى بغداد ام دونه لا يعني شيئاً واذا النواب والمسؤولون الكورد أرادوا الإ حتفاظ بماء وجههم فسيستقيلون لان العبادي قد ضمن الاغلبية الساحقة ضد الكورد في البرلمان ٠ فعلى النواب الكورد اما العودة لرواتبهم او الاستقالة لكرامتهم
%100
طه محي الدين ومن كان معه باعوا انفسهم وحسب، أما من هم في بغداد من الكرد الآن او الذين يشتاقون للعودة اليها، فقد باعوا انفسهم والوطن والشعب والامة على حد سواء!
باعتقادي الوضع كما هو …. مثلما اشار اليها السيد Hajo Alo
ان العبادي ينتظر بفارغ الصبر وعلى احر الاشواق عودة البرلمانيين و النواب الكور الى بغداد … لانه قد احضر مسبقا و سلفا عددا من القوانيين و الاوامر ضد الاقليم بحد ذاته .. !
و هو يريد حضور النواب الكورد في البرلمان … من اجل تمرير القرارات و القوانيين الجاهزة سلفا , حتى و ان اعترض الجانب الكوردي فان العبادي قد ضمن الاكثرية القانونية الى جانبه … و بالتالي حضور الكورد يضفي شريعة دستورية اكثر الى القرار … !!!
لان مقاطعة النواب الكورد للقرار …. يعني بان القرار قد تم اتخاذه من جانب انتقامي من قبل الخصوم … اما بحضور الكورد … قان القرار يعتبر بانه تم اتخاذه من جانب ديمقراطي ووفق العملية الديمقراطية.
الافضل ان يقدم النواب الكورد … استقالة جماعية (تحت بند قرار شخصي ان كانوا لا يريدون ازعاج كتلهم الحزبية) … و يتم اعادة الانتخابات مباشرة بعد الاستقالة و اعادة تشكيل حكومة جديدة في الاقليم … !!!