( الثلاثي المرح) … هل تتذكرون هذه الايام؟ بمناسبة مرور شهر على نكسة العصر الكوردية من قبل الثلاثي الكوردي المرح

متابعة9: هل هؤلاء كانوا يضحكون على أنفسهم أم على الشعب الكوردي أم على العالم؟؟ مسعود البارزاني ، كوسرت رسول علي، نجم الدين كريم في صورة  جمعتهم ما قبل الاستفتاء بأيام و هم يضحكون و كأنهم وجودوا أموال قارون و أكتشفوا الذرة، و صعاليكهم كانوا يلؤون مواقع التوصل الاجتماعي و القنوات المدفوعة الثمن مستهترين بكل شئ و معتقدين أنهم عباقرة العصر و سيقومون بتشكيل دولة يكونون هم فيها اسيادا على الشعب الكوردي طوال حياتهم.

هؤلاء و بهذه العقلية تسببوا بأكبر نكسة للشعب الكوردي و هم لا يزالون يسيطرون على كنوزهم و مخازنهم و كراسيهم بينما الشعب الكوردي و المواطن الكوردي البسيط لا يجد مكانا يختبأ فيه من خجلة أمام العالم بسبب الهزيمة النكراء لهؤلاء القادة و عدم تمكنهم من المقاومة ليوم واحد فقط.

نعم الشعب الكوردي  الان أيضا يريد الاستقلال و لا يوجد شعب في العالم يرفض حريته، و لكن الشعب الكوردي لم يكن يريدها بهذه الطريقة و بهذه العقلية المتغطرسة. الشعب الكوردي كان يريد دولة و ليس أعداءأ الشعب الكوردي كان يريد الحرية و ليس الاحتلال، الشعب الكوردي الان أيضا يريد السلام و ليس الحرب، الشعب الكوردي كان يريد حوارا بين قوميات حرة و لم يكن يريد فرض الحلول على أحد، و لكن هذا الثلاثي المرح بعد الهزيمة صار يتحدث على الحوار و بعد الحرب صار يتحدث عن السلام.

نجم الدين كريم  بصدد الهرب الى أمريكا و يريد الضحك من هناك. و البارزاني أنتهت مدة رئاسته و صار المرشد الاعلى و لم يستقيل و كوسرت باق لا بل تحول الى المسؤول الاول في حزب الطالباني و الشعب قدم الدماء و أنهار كما انهار في سنة 1975 و هم لا يزالون يضحكون و يريدون الاستمرار في الضحك.

الان يمر شهر على النكسة و الثلاثي يترجى العبادي بقبول المفاوضات و حصل خلال هذا الشهر على مليار دولار من شركة النفط الروسية و الحكومة العراقية مطالبة بتخصيص ميزانية خاصة لهم.

One Comment on “ ( الثلاثي المرح) … هل تتذكرون هذه الايام؟ بمناسبة مرور شهر على نكسة العصر الكوردية من قبل الثلاثي الكوردي المرح”

  1. لاتذِّلو عزيز قومٍ ناضل منذ نعومة أظافاره من أجل كردستان والشعب الكردي ، كل البشر يخطئ ويُصيب بفراستهِ ، وهذا لا يعني أن هؤلاء الثلاثة خونة بل هم مراجع ورموز كردستانية ذو قيمة عالية لا تقللو من قيمتهم ، لقد ناضلو وكافحو وكانو مع البشيركة في الجبال في السراءِ والضراء تحملو العطش والجوع وجَرحو في المعارك وكان عزرائيل على مقربةٍ منهم فحفظ الله سبحانه عزّ وجلى أرواحهم الطاهرة ، هؤلاء الثلاثة كانو أسوداً بحق ، بكل معنى الكلمة ولم يستلمو للأعداء وإن نضالهم محفور في قلوب كل الشرفاء الكرد ، لقد أصابنا هذه النكسة بسسب بعض الكرد الخونة الذين سلمّو كركوك والمناطق المستقطعة إلى الأعداء ولم يُصيبنا النكسة بسبب هؤلاء الأسود الثلاثة بل بسبب الثعلب الماكر وزمرتهِ المُقرَّبة وأقرابهِ الخونه من أمثالهِ ، تحية إجلال وإحترام إلى هؤلاء الأسود الثلاثة الذين أفدو بعمرهم في النضال من أجل كردستان والشعب الكردي .

Comments are closed.