(امريكا وقواعد برية.. ايران وقواعد شعبية).. (امريكا تخسر نصف المعركة.. لاعلامها الغائب)  – سجاد تقي كاظم            

(امريكا ارادات قواعد على الارض بدون ان تسعى لبناء قواعد شعبية).. في حين (ايران بنت قواعد شعبية على باطلها.. ولم تحتاج الى قواعد عسكرية بعدها) لانه اصبح لها جيوش من المرتزقة الممولين من خزينة بغداد باسم هيئة حشد.. واصبحت قواعد الجيش  والحشد تابعة لطهران وبامرتها .. (كل ذلك) بسبب وجود جيوش من الاعلاميين والمعممين المجندين والقنوات الفضائية والصحف والاذاعات التي توالي ايران وتدعمها طهران.. وتمولها.. هدفها جميعا زيادة الجهل والخداع بين الشيعة.. لتجنيد المرتزقة وزيادة قاعدتها الشعبية.. وتروج الاكاذيب ضد امريكا لتصبح حقائق بعقول البسطاء، مستغلة  عدم وجود اعلام مضاد..

حتى طرح من طرح سؤالا.. لماذا امريكا تركت بالكامل (فضاء الاثير) لاعداءها.. (لنقارن عدد القنوات الفضائية المعادية لامريكا التي تصدر من  ايران وسوريا وغيرها.. اضافة من قبل احزاب ومليشيات سواء سنية او شيعية) .. وكم هي الفضائيات الامريكية؟ لنعرف المفاجئة.. والصدمة.. ففقط قناة يتيمة باسم الحرة.. واصلا هذه القناة تمثل الكونغرس الامريكي واشبه (بالكيوت بين بحر من القروش).. وكأنها قناة عدوة لامريكا اكثر منها قناة تدافع عن امريكا..

فعلى امريكا ان (تواجه الفضاء المعادي لها… بمنطقة العراق و الشرق الاوسط.. والذي ترك لاعداءها) واقصد القنوات الفضائية والصحف والمجلات والاثير الاذاعي.. بان  تؤسس قنوات فضائية ناطقة بالعربية من العرب الشيعة بمستوى الشرقية والجزيرة والعربية الحدث.. او على  الاقل كقناة دجلة.. وان تحتضن بها النشطاء من اعلاميين وسياسيين وكتاب راي المدافعين عن العلاقات الشيعية الامريكية ويجهرون بالدفاع عن امريكا ويردون الشبهات.. وهذا يتطلب ان ترعى امريكا شرائح اجتماعية شيعية عربية ..

وان يكون لامريكا وجود ديمغرافي بالعراق واقصد من الشيعة العرب المتحالفين مع امريكا مصيريا.. وان تبني امريكا (بذورها بالعراق ديمغرافيا) ولا تنتظر لتتعامل مع (زعامات وشخصيات) لمجرد لديهم اتباع .. فهؤلاء الزعامات والشخصيات والاحزاب هي نتاج لاعداء امريكا بالعقود الماضية .. سواء تابعين لبريطانيا واخرى لايران واخرى لروسيا واخرى لتركيا وهكذا.. بل يجب ان تسعى امريكا لايجاد وجودها الديمغرافي بالعراق الخاصة بها.. من (الشيعة العرب) خاصة..  لتزرع بذورها لتشعر طبقة الشيعة العرب بانها داعمة لهم ..

ويجب ان تنتبه امريكا كذلك لمسالة في غاية الاهمية.. بان ايران رغم غالبية منطقة العراق من الشيعة.. مع ذلك نجد (القوى السياسية والشخصيات الموالية لطهران).. اذا تحركوا فيتحركون بارتال الحمايات والسيارات المصفحة.. حتى بمناطق الشيعة.. فماذا يدل ذلك.. رغم نفوذ ايران المرعب بالعراق.. (اذا ايران رغم نفوذها .. ووجودها.. نجد عملاءها يتحصنون بجيوش من الحمايات) فكيف الحال بالطرف المقابل .. فكيف نعمل على بروزه مع توفير الحماية له؟؟  (عليه على  امريكا ان تحتضن نشطاء اعلاميين وسياسيين تبرزهم وتوفر الحماية لهم ولعوائلهم) ليخرجون على الساحة الشعبية والسياسية والاعلامية.. لفضح وكشف حقيقة جيوش المرتزقة المدججين بالسلاح من الموالين لايران وفرق الاغتيالات والقوى السياسية الموالية لطهران.. وكذلك الاجهزة الامنية والمخابراتية التي مدت  ايران اخطبوطها بينهم ايضا..

ويجب ان يحذر الجميع.. فهناك مقولة (لهارون العباسي).. للغيمة اينما تولي فخراجكي لي.. ونقصد (باي استثمارات خليجية وسعودية بالعراق) فخراجها لايران.. وهيمنة مليشياتها.. ولن تكون معوقا لمخططات طهران… لذلك يجب ان تكون المراهنة لاعادة بناء ونهوض القطاعات  الصناعية والزراعية والخدمية والكهرباء الحكومية.. لايجاد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لملايين العاطلين عن العمل.. فلم يدمر العراق بشكل خطير الا المصريين والايرانيين بالتاريخ الحديث وحتى القديم.. واذا ما تم اجتثاث هذين الورمين السرطانيين ديمغرافيا وسياسيا واقتصاديا من العراق.. فسينهض مشاريع تحريرية واستقرار وامن بمنطقة العراق ومكوناته..

ونعطي مثال:

ايران وحشدها.. غسلوا العقول باكذوبة أوهموا بها الشيعة (بان لولاهم لما هزمت داعش).. وان (حشدهم قوة لا تقهر).. ومستقوين (بايران وولي فقيها وسليماني).. ولا فضل لاحد على (حشدهم وهزيمة داعش) الا (ايران).. وليس (التحالف الدولي الامريكي الجوي والعسكري، ولا فضل للجيش الاتحادي لبغداد وقوات مكافحة الارهاب ولا للبشمركة).. ويضيفون (ان الحشد قادر على هزيمة الارهاب بالعالم وهزيمة داعش بالكرة الارضية).. (في وقت لم نسمع عن حشدهم بزمن صدام.. ليحرر الشيعة.. علما لمدة 1400 سنة والشيعة يتم اضطادهم وقتلهم) ولم نجد (فتوى كفائي او حشد).. ويلطم الشيعة على صدورهم بمنطقة العراق باظهر يا مهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه (ولا نعلم حشدهم اين كان)؟؟ والخامنئي يقيم علاقات مع صدام بالتسعينات… وحشد اليوم يطبل لايران..

القصد من كل ذلك.. لم نجد اعلام امريكي بلسان شيعي عربي تحتضنه امريكا للرد على هذه الادعاءات.. لان الشارع الشيعي العربي بين المطرقة والسندان..  بين الارهاب السني الذي يهدد وجوده، وبين مليشيات حشد توالي ايران تعلن انها حامية لهم، رغم علم الشارع الشيعي باكذوبة ما يروجه الحشد، وعلمه بان مليشة الحشد عملاء لايران ويعملون لمصالح نظامها الحاكم بطهران..

ثانيا: الصراع بين المحيط العربي السني الاقليمي..  وايران.. اشبه بمن يريد (العراق كلب حراسة لايران ضد العرب.. ) وبين من يريد (العراق كلب حراسة للعرب ضد ايران)….  بمعنى ادق هناك من يريد العراق كلاب حراسة البوابة الغربية لايران ضد العرب.. او كلاب حراسة للبوابة الشرقية للعرب.. ضد ايران …وكأن لا بديل لنا..فهل تريدنا السعودية ضد ايران.. و تريدنا ايران ضد السعودية..)..

بمعنى ادق (الشيعة لا يختلفون بان المخاطر عليهم هي الارهاب السني والبعث).. ولكن اختلافهم .. هو (بالبديل).. (فهناك من يطرح.. الجامعة العربية والمحيط العربي السني الاقليمي) وبين من يطرح (ايران)… وكأن لا بديل ثالث امام  الشيعة العرب.. فعلى  امريكا ان تتبنى بديل  ثالث يحمي الشيعة بمنطقة العراق من الارهاب ومن مخاطر عودة حكم السنة والبعث، وكذلك وبنفس  الوقت يضمن مواجهة نفوذ ايران واطماعها،، وبنفس الوقت يضمن بعدم عودة العراق لمرحلة ما قبل عام 2003.. ويضمن التخلص من منظومة الفساد وسوء الخدمات والوضع الامني المزري الذي يعانونه بعد عام 2003..

وكذلك يجب ان يأخذ البديل حقائق.. بان العالم الا سلامي السني والعربي معادي للشيعة العرب خاصة.. ولكن بديل البعض كان كارثيا ايضا لا يقل خطورة عن الارهاب السني ونقصد ايران كما ذكرنا سابقا..

ثالثا: كل المصائب والكوارث هي من طروحات تدعو (لتفاهم امريكي ايراني) وهذا ما تريده ايران (عبر روحاني.. بان اي قرار مصيري من بغداد للرباط مرورا بالجزائر وتونس ومصر وسوريا والعراق والخليج والاردن) لا يمر الا من طهران.. وهذا يعني (هزيمة لعشرات الدول بالمنطقة بفقدان سيادتها) وهنا تكمن الكوارث.. ولا ننسى ما يصدر من سياسيين يتبخترون بان العراق يمكن ان يكون نقطة اتصال بين امريكا وايران.. والنتيجة العراق احترق بسياسات ايران الكارثية ومليشياتها واحزابها.. وترامب ردة فعل بحد ذاته.. من اوباما وسياساته.. التي ترك ايران تتوسع حسب بعض المصادر.. (هذا ما يتهم به اوباما) بغض النظر عن مصادقية ما يروجون ضد اوباما..اذن يجب كسر ايران اولا.. قبل اي تفاهم ايراني امريكي.. (والتفاهم الامريكي الايراني يجب ان يكون ضمن ورقة استسلام ايرانية بخروجها غصبن ما عليه من كل المنطقة) لداخل حدودها.. وهذا ما صرحت به مصادر امريكية قبل اشهر.. بعودة ايران لحدودها..

لان اي تفاهم بين ايران والمجتمع الدولي هو يعني (استسلام المجتمع الدولي لايران).. ثانيا يعني اعطاء العراق جزء منه ككعكة لايران .. ويعني استمرار الكوارث و الازمات والصراعات..تذكر بان ايران لم تنهي حرب الثمانينات الا بعد خروج الخميني يقول شرب لسم الزعاف اهون لي من انهاء الحرب.. اذن ايران يجب ان تكسر وغير ذلك استمرار الازمات.

رابعا: (في الشارع الشيعي بالداخل من يعتقد ان امريكا زودت صدام بالسلاح ضد ايران  ؟؟ وان العراق و ايران تحاربوا بسلاح امريكي لان امريكا تريد اضعاف المسلمين)؟؟  تخيلوا كيف يتم خداع الشيعة.. في وقت سلاح صدام روسي . .وروسيا رفضت اسقاط صدام حتى النفس الاخير.. وايران تحولت من ترسانة امريكية الى روسيا بعد مجئ الخميني ان المسلمين تقاتلوا بسلاح روسي .. تخيل (اوهام نشرت..  جندت مليشيات) ولم نجد امريكا تسعى لرد هذه الاتهام الباطلة عنها..  فعلى امريكا عليها ان تصل للجالسين بالمقاهي والشوارع والفلاحين والعمال ليكون لديها مناصرين ونشطاء.. وصدقني هذا كله يمكن بجهود اقل من الجهود الايرانية التي اججت الكراهية ضد امريكا مستغلة عدم وجود اي جهد امريكي اعلامي بالمنطقة .. وهذا مصدر ضعف امريكا بمنطقة الشرق الاوسط ..  مع الاسف..

خامسا: رد الاكاذيب .. فتخيلوا ان احدى التقارير التي تنسب الى مواقع امريكية نشرتها اعلامية.. (بان امريكا رفضت استقلال كوردستان لان ذلك يعني تسليم ما تبقى من العراق لايران) بحجة ان ما تبقى منطقة ذات اكثرية شيعية سوف تتحد مع ايران باكذوبة ليس لها مثيل.. في وقت يجب ان تدرك امريكا حقائق هي :

1. لو كان فعلا ذلك صحيح.. فلماذا ايران سليماني عملت على  اجتياح كركوك بل وصلت لاجتياح كوردستان  .. عن طريق ا لسيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات والانابيب ا لنفط وغيرها.. تحت شعار (وحدة العراق؟؟ ).. فاذا تقسيم العراق لمصلحة ايران.. فلماذا  ايران سعت لما يسمى وحدة العراق؟؟ واذا امريكا تريد وحدة العراق لمواجهة ايران.. فلماذا ايران ايضا عبر قاسم سليماني سعت لما يسمى وحدة العراق؟؟
2.   اذا كان فعلا شيعة وسط وجنوب سوف يتحدون مع ايران؟؟  فلماذا ايران لحد اليوم لم تسيطر على 10 ملايين شيعي عربي بالاحواز.. وقتلت الشيخ خزعل شيخ المحمرة.. لماذا لم نرى اي مليشيات احوازية بسوريا كفاطميين الافغانية وزينبيون الباكستانية..وحشدويين العراقية وحزب اللههيون.. اللبنانية؟؟ لماذا اعلى معدلات الاعدام بالمشانق هي من حصة الشيعة العرب وعشائرهم ..  المعارضين لنظام طهران.. فعلى امريكا ان تدرك حقيقة .. كلما استقل الشيعة  العرب بانفسهم كلما ضعفت نفوذ ايران بينهم اكثر.. جمهورية اذربيجان مثالا.. ليطرح سؤال لماذا امريكا لا تقدم نموذج شيعة جمهورية اذربيجان للشيعة العرب بوسط وجنوب وبالمنطقة..
3.  معظم شيعة العراق العرب هم من اتباع مرجعية  النجف التي لا تطرح ولاية الفقيه.. وهناك ظاهرة خطرة وغريبة.. (بان مليشيات الحشد عراقية التمويل والجنسية.. وايرانية الولاء والانقياد).. لا تمثل واقع شيعي عربي جماهيري.. بمعنى هم لا يمثلون راي شعبي.. بين الشيعة العرب .. (بمعنى لو هذه المليشيات دخلت العملية السياسية بعنوان الولاء للخامنئي و نظام ولاية الفقيه وربط العراق بايران) لفشلت فشلا ذريعا با لانتخابات.. ولكن تدخل بعناوين اخرى لخداع الراي العام وهذا ما يتطلب قنوات فضائية اعلامية تصل لكل بيت شيعي بمنطقة العراق لكشف الحقائق وفضح  ايران وعملاءها..
4.  لو استقلت كوردستان..  لضعفت  ايران.. وهذه حقيقة يجب ان يدركها الامريكان.. .. (لماذا ايران ارتعبت من استقلال كوردستان).. (لماذا حذر اياد جمال الدين واحمد المساري وعزة الشابندر وارشد الصالحي).. وغيرهم من  ان (استقلال كوردستان تعني قيام دولة للشيعة العرب نفطية كبرى).. وكانوا يحذرون دول الخليج والمنطقة وايران وتركيا.. فماذا يدل ذلك؟؟
5. هل تعتقد امريكا ان ايران سوف تقبل ان تسعى لضم.. 20 مليون شيعي عربي بوسط وجنوب منطقة العراق  الى 10 ملايين شيعي عربي بالاحواز ليكونون 30 مليون شيعي عربي اي ثاني اكبر قومية بعد الفرس بعددها.. اضافة لمرجعية النجف الرافضة لولاية الفقيه.. مع نزعة شيعية عربية للاستقلال.. (فايران تدرك بان ابتلاع لقمة اكبر من طاقتها سوف تختنق بها، لذلك تفضل التعامل مع منطقة العراق كضيقة وحديقة خلفية للايرانيين) ولا تتعامل مع العراق (حتى ولو محافظة ايرانية)..
6. ان تطرح امريكا سؤالا (لماذا الشيعة العرب الاحوازيين) يطالبون بالاستقلال عن ايران، وهم مجاورين (للشيعة العرب بوسط وجنوب منطقة العراق).. الذين يتم اتهامهم (بان ايران تبلعهم اذا ما تم استقلالهم بدولة لهم).. وسؤال ثاني: لماذا ايران لم تجند (مليشيات) من الاحواز وتزجهم بسوريا والعراق ؟؟ في حين جندت زينبيون من باكستان وفاطميون من افغانستان وحشدويين من العراق اضافة للبنانيين من حزب الله؟؟ الجواب بحد ذاته يكشف (بان الشيعة العرب).. كلما حصلوا على حقوقهم اكثر كلما ضعف نفوذ ايران بينهم اكثر.. وكلما ضعف الشيعة العرب كلما زادت هيمنة ايران عليهم اكثر.. بمعنى (المكون الشيعي العربي).. ينزعون للاستقلال .. لكن معوقات استقلالهم.. ما يتعرضون له من التطرف السني والعداء الاقليمي العربي ضدهم.. يجعل اغلبهم منزوين قسرا.. وتطفوا على سطحهم ايران وذيولها العفنة المسلحة..

من كل ذلك  على امريكا ان تطرح ورقة.. كيف يتم محاربة ايران .. بمعرفة مواطن قوتها بالعراق كيف يمكن إضعافه:

1. اقتصاديا ..  العمل على نهوض القطاعات الصناعية والزراعية  والخدمية والكهرباء بالعراق يعني ضربة موجعة للاقتصاد الايراني..  (فايران اليوم تبتز العراق بتصدير الكهرباء) التي تبيعها له بمبالغ مهولة.. وتخيلو لو قطعت الكهرباء الايرانية باشهر الصيف ماذا سوف يجري من ضغوط مهولة على اي حكومة ببغداد ومجالس المحافظات وخاصة بوسط وجنوب  الشيعي العربي..
2.    ارتباطا با لنقطة الاولى.. نهوض القطاعات الصناعية  والزراعية سوف توفر فرص عمل لاعداد مهولة من العاطلين.. وهؤلاء العاطلين هي سر قدرة قاسم سليماني على  تفريخ المليشيات متى ما شاء .. (معظم مقاتلي مليشيات ولي الفقيه بالعراق الحشدوية هيمن العاطلين عن العمل وليس من الموالين اصلا لفكرة ولاية الفقيه)..
3.  بالمجال السياسي.. يمكن بسهولة القضاء على الطبقة السياسية الموالية لايران .. وذلك عبر تفعيل (الاجراءات لمواجهة الفساد المالي والاداري).. ومتابعة الاموال المهولة للفاسدين داخل وخارج العراق.. (محاربة الفساد بالعراق يعني ضربة موجعة لايران بالقضاء على احزابها وعملاءها).. وهي تدرك ذلك اي ايران (لذلك المظاهرات التي حصلت بالخضراء واجهتها مليشيات الخرساني الموالية لايران واعلان ايران بان الرئاسات الثلاث خط احمر لا يجوز المساس بها).. وكذلك يجب تفعيل ا لمادة 158 خيانة ضد كل الفصائل والمليشيات التي تجهر بولاءها لايران ونظام الحكم فيها ولزعيمها.
4.   لتسال امريكا نفسها (لماذا نرى الطلبة الشيعة  العرب لو فتح لهم مجال للدراسة بالخارج لاختاروا الجامعات الامريكية الرصينة).. فلماذا امريكا لم تفتح افرع للجامعات الامريكية بالبصرة وبغداد والعمارة مثلا؟؟ ما هي العقبات؟؟ لماذا الطلبة الشيعة العرب يريدون الجامعات الامريكية بالاجازات الدراسية للخارج.. اذا توفرت لهم الامكانات.. في حين لم تبنى جامعات امريكية بمناطق الشيعة  العرب.. هذا يشير لخلل يجب ان تتداركه امريكا.. لماذا الجامعة الامريكية ببيروت حيث مليشة حزب الله الموالية لايران.. في حين لم نجد جامعات امريكية بوسط وجنوب ا لعراق..
5.  التاكيد بان ازمة منطقة العراق ليس انه بلد موحد يراد تقسيمه.. بل مقسم يراد توحيده قسرا.. (ومشكلة العراق انه قابل للتقسيم.. ولكن الحكم ببغداد غير قابل للتقسيم) … اي اما حكم شيعي او حكم سني.. وفي كلاهما تهميش الكورد.. (ابعادهم خارج قوس)..
6. .. يجب ان يطرح على الشيعة العرب بالداخل.. (بديل عن الحشد وايران و احزابها).. واقصد (الشيعة العرب يريدون بديل.. ليس بعثيا ولا بديل عودة حكم السنة .. ولا العودة للوراء باسم العودة للمحيط العربي او اعادة العراق للعروبة..  ليطرح سؤال اعادته الى اي فترة زمنية؟؟ زمن صدام لو عارف لو الملكية او ماذا؟؟

البديل للشيعة العرب:

يجب ان يمتاز ما يلي.. من اجل ان يكون مقبولا.. ليسحب البساط من ايران.. للتخلص من مليشة الحشد وايران واحزابها الاسلامية الفاسدة:

– ان لا يكون البديل بعثيا ولا سنيا..

– ان يتم ضمان مواجهة داعش والقاعدة..

– طرح بديل عسكري للشيعة  العرب كالبشمركة للكورد.. يتمثل (بتاسيس قوة مسلحة شيعية عربية من ابناء وسط وجنوب متطوعين من غير المنضوين للمليشيات).. وتأسيس اقليم وسط وجنوب لتكون هذه القوة العسكرية تابعة للاقليم وحكومته..

– ان يستقل الشيعة العرب عن ايران.. وان لا يخضع الشيعة العرب لوصاية اقليمية مهما كان معرفها..

– عدم المراهنة على جيش الاحتلال العراقي او (الجيش العراقي).. فهذا الجيش جيش انقلابي بتاريخه اوصل  البعث وصداما.. وجيشا لم يبقي محافظة عراقية لم يدمر مدنها منذ تاسيسه لحد اليوم.. وجيش سحق خيرة شباب الشيعة العرب بالحروب الداخلية والخارجية.. وجيش مخترق من  السنة والبعثية ..

من كل ذلك نؤكد لا حل الا تاسيس ثلاث دول بمنطقة العراق.. (فكما اؤسس العراق بعامل خارجي بريطانيا فرنسي روسي) باتفاقية ساييكيس بيكو وما لحقها من اتفاقات بين القوى الكبرى انذاك ببداية القرن الماضي، أي بخرائط  الشرق  الاوسط القديم، كذلك يجب اليوم ان تفرض عبر القوى الكبرى الحالية تاسيس ثلاث دول بمنطقة العراق، لتخليص العالم من شروره.. فالعالم اكثر امنا بلا عراق، وليس بلا داعش والقاعدة والمليشيات اساسا، لان داعش والقاعدة والمليشيات هي نتائج لمرض اسمه العراق الواحد..

…..

تساؤل:

روجوا لعقود بان (امريكا تسيطر على الاعلام العالمي)؟؟ وصدق من صدق ما يروج.. ولكن على  ارض الواقع (ما نجده اعلام معادي لامريكا) بالشرق الاوسط.. وغياب (مثير للحيرة) للاعلام الامريكي المدافع عن امريكا والذي يرد على نظرية  المؤامرة التي تحاك ضد الامريكان.. كل ذلك مكن اعداء امريكا واعداء الحرية من الهيمنة على الاعلام الفضائي المعادي للحرية ولامريكا معا.

سجاد تقي كاظم