مرجعية السيستاني على النهج الاموي‎ – بقلم د.كاظم النائلي

عندما يتخذ انسان او مرجع ديني علي بن ابي طالب عليه السلام قدوة له أو يتصدى بأسمه لقيادة فئة معينة لا بد ان تظهر عليه سلوك وافعال علي عليه السلام أما اذا ظهرت عليه معتقدات وأفعال معاوية فأكيد هو سفياني أموي بلباس وقناع علي عليه السلام لخداع من يعتقد بعلي وحرفه الى العمل بما يعمل به المجتمع السفياني فنرى السيستاني اليوم يستنكر ويفتي للجماعة الحب الفلنتايني ولجماعة الايمو وتحريم منع افعالهم ويوجب انتخاب الفاسدين من الساسة بأسم نصرة المذهب والطائفة ويدعم دستور وضعي يخالف تعاليم السماء ويزرع الطائفية والقتل بين ابناء الشعب ويفتي لقتال السنة بحجة داعش ويترك من جاء بالدواعش وصنعهم وسلحهم وهي اميركا ويسكت عن سرقات الساسة والحكومة الفاحشة ويتبرع لشعوب دول مجاورة وشعب العراق تحت خط الفقر تفتك به الامراض الخبيثة والتيارات المنحرفة والافكار الالحادية وهو لا يفتح فم ولا ينطق له لسان وكأنه أخرس منذ ولدته أمه .فنعتب كل العتب على من لديه العقل والبصر والذهن ولا يميز بين دين علي ودين معاوية بين سياسة علي عليه السلام وسياسة معاوية بين من صنعه الاعلام المسير المخادع وبين من صنعته المحن وأنكوى بنارها حتى ظهر المعدن الاصيل ألم يأن للذين أمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ويميزوا الرجال بالحق وليس الحق بالرجال ويتركوا من يجعلون قالب الحق على قدر معاوية ويزيد ومن سار على نهجهم وينخدعوا مرات ومرات ولا يكفَروا عن ذنوبهم ويخرجوا عن صمتهم ويستعملوا عقولهم الذي بها اكرمهم الله