بعد فشل الحشد االشيعي العراقي، قوات النظام السوري دخلت البوكمال وتحقق تقدم في ريف ومحيطها

الصورة لقاسم سليماني

بعد فشل عناصر الحشد الشعبي العراقي وحزب الله العراقي من استمرار سيطرتها على البوكمال على خلفية ايقاع تنظيم داعش بهم في كمين وطردهم منها , قادت قوات النظام السوري والقوات الايرانية بقيادة السليمانية وبدعم روسي كبير بالاضافة إلى حزب الله اللبناني عملية السيطرة على البوكمال , كما وتقدم النظام في محيط وريف المدينة على حساب تنظيم داعش .
هذا وقال المرصد السوري لحقوق الانسان بأن في المرة السابقة كان الحشد الشعبي العراقي هو الذي يقود عملية السيطرة على مدينة البوكمال، أما اليوم فقوات النظام وبالأخص المجموعات المدعومة روسياً منها بجانب حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني هي من تقود عملية اعادة السيطرة على البوكمال.
والآن الاشتباكات انحصرت في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من المدينة، وهذا التقدم جاء بعد السيطرة على العديد من القرى والبلدات في محيط المدينة، وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات هناك تقدم لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرة على عدة قرى وبلدات.
كما و لا يزال القتال متواصلاً بعنف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وعناصر تنظيم داعش من طرف آخر، في القسم الشرقي من محافظة دير الزور، حيث تتركز العمليات القتالية داخل مدينة البوكمال، وذلك في القسمين الشمالي والشمالي الشرقي للمدينة، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في الأراضي السورية، حيث تحاول قوات النظام استكمال سيطرتها على ما تبقى من المدينة، القريبة من الحدود السورية – العراقية.
كما و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط مدينة البوكمال، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في مزيد من القرى بمحيط وريف البوكمال، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وقصف من قوات النظام والطائرات الحربية على المناطق ذاتها .
كماو تشهد مناطق في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، غارات نفذتها الطائرات الحربية والتي استهدفت مناطق في الصالحية والطواطحة والسيال والغبرة والجلاء على الضفاف الغربية لنهر الفرات،وتوجد معلومات مؤكدة حول خسائر بشرية بين الطرفين

موقع : Xeber24.net
تقرير : روجدا خلف