تقرير بريطاني: الجعفري مريض انكليزي عاش على معونات لندن

جاء في تقرير، اعده مراسل الصحيفة في بغداد، باتريك كوكبرن، وترجمته الحرة الحدث، قائلاً ان “وزير الخارجية العراقي إبراهيم الاشيقر الجعفري عاش في لندن لفترات طويلة”، مؤكداً، أنه “خلال فترة ما تسمى بالمعارضة استلم معونات من الحكومة البريطانية لإنه عانى من الاكتئاب الشديد والاضطرابات النفسية”.

وتحدث التقرير عن فترة إقامة الجعفري في لندن، بالقول انه “فشل في عمله الطبي لعدم تمكنه من إجتياز الإختبار اللازم، لحالته النفسية الصعبة والدقيقة التي حولته الى لجنة طبية بريطانية متخصصة أصدرت تقريرها النهائي، وشخصت حالته بكونه يعيش هستيريا حادة تقتضي منعه من العمل، وإحالته للتقاعد وصرف رواتب الضمان الإجتماعي ليعيش حياته بهدوء بعيدا عن التوتر في الجزر البريطانية”.

واوضح التقرير، ان الجعفري الذي كان اسمه ابراهيم احمد الاشيقر تحول للعمل كمرافق وواعظ ديني لحملات الحج للاجئين العراقيين القادمين من بريطانيا وإسكندنافيا مودعاً حياة الطب والسياسة”.

وأردف الصحفي البريطاني مستغرباً، إنتقال الجعفري من المعارضة إلى السلطة، بالقول انه “حين يتحول متقاعد نفسي لرئيس حكومة في بلد مثل العراق، فتصوروا الكارثة”.

مؤكداً “كانت فترة حكم الجعفري من أبشع فترات الحكم في العراق، حيث جرت فصول دموية وكوارث إنسانية رهيبة، حتى أضطرت الأوضاع المتدهورة الأميركان للضغط من أجل إقالة الجعفري وإسناد السلطة لنائبه في حزب الدعوة نوري المالكي صيف العام 2006”.

وتابع كوكبرن ” لقد التقيت ابراهيم الجعفري في عام ٢٠٠٢ في لندن بمهمة صحافية، حين كان في المعارضة ويعمل في مركز ديني وعلمت وقتها انه يقرأ على النساء في المركز وذكر لي انه يمر بضائقة مالية صعبة لان المبلغ الذي يستلمه من البلدية لا تسد حاجاته”.

واضاف مُعد التقرير إلى “اما اليوم فالجعفري يملك عقار في ضواحي لندن، إشتراه بمبلغ مليون وأربعمائة ألف باون في العام 2011 والعقار حالياً يقيم بـ 4 مليون باوند أي ما يعادل 6.5 مليون دولار”.

وخلص التقرير الى ان “الجعفري عندما يزور بريطانيا فأنه يدخل بجنسيته البريطانية لكونه مواطن بريطاني عاش في لندن قرابة 12 عام، وليس بصفته مسؤول او مواطن عراقي”.