حكومة جديدة و لكن بشرط بقاء نجيروان البارزاني رئيسا و قوباد الطالباني نائبا

اكد النائب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية، زانا سعيد، الاربعاء، ان فكرة الحكومة الانتقالية
لازالت قائمة ولكن مع بقاء رئيس الحكومة نيجرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني.
وقال سعيد في حديث لـ”بغداد اليوم”، انه “جرى الاتفاق مع رئيس حكومة اقليم كردستان على
اجراء تعديل وزاري شامل مع بقاء منصب رئيس الحكومة ونائبه”.
واضاف ان “التشكيلة الوزارية الحالية فشلت فشلا ذريعا ولا يمكنها قيادة الاقليم في المرحلة
المقبلة وفي كافة المجالات النفطية والمالية والتعليمية والصحية”، مشيرا الى ان “الاحزاب
المعارضة اعطت الضوء الاخضر لرئيس الحكومة نيجرفان بارزاني للبدء بالتغيير الوزاري وكذلك
الهيئات المستقلة التي انتهت مدة حكمها”.
واعتبر مراقبون، أن موافقة بارزاني على الشروط القاسية ماهو الا تنازلا مقابل عدم الذهاب الى
حكومة انقاذ وطني وبحثا عن مخرجات للوضع السياسي الراهن في الاقليم اضافة الى ايجاد
صيغة مصالحة وطنية بين الاطراف الكردية.
وكشف قيادي كردي، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، أن «المشاورات التي بدأها رئيس
حكومة إقليم كردستان ونائبه خلال اليومين الماضيين حول تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وصلت
إلى نهايتها، حيث يبدو أن القوى التي طالبت في وقت سابق بتشكيل تلك الحكومة تراجعت
عن تلك المطالب بعد أن توصلت إلى قناعة بعدم استعداد رئيس الحكومة الحالية لتقديم
استقالته ومغادرة المنصب».
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن القيادي، الذي طلب عدم كشف هويته قوله إن «الوفد
الذي وصل إلى السليمانية أمس وتحاور مع قيادة حركة التغيير كان من المفترض أن يجري
مباحثات مماثلة مع قيادة الاتحاد الوطني للغرض نفسه، ولكن بسبب إلغاء المكتب السياسي
للحزب لم يعد هناك غير هيرو إبراهيم أحمد الشخصية النافذة في الحزب للقائها والتباحث معها
حول موضوع الحكومة البديلة، ولكن اللقاء اقتصر على مأدبة غداء جمعت وفد الحكومة وبعض
قيادات الاتحاد الوطني، ولم يتطرق الطرفان إلى هذا الموضوع بتاتا».

One Comment on “حكومة جديدة و لكن بشرط بقاء نجيروان البارزاني رئيسا و قوباد الطالباني نائبا”

  1. شعب لا حول ولا قوة.. شعب اصابه الشلل عليه قبول اي حكومة كان رغم النكسة حلت بشعب الكوردي..احزاب كورديه اصبحوا مافياي. اما نحن في الحكم ونغير بعض الوجوه او تبقى كما هو..فلاش ايدي الحكومة العبادي لضغط على بما يسمى اقليم (مافيوسي) والشعب لايثق باحد الا بالله والذي”صبره 40 سنة” كل هذا خوفا من انتقام عصابات بارزاني وطالباني من الشعب عندم يحتجون بالمظاهرات والسكوت الدولي تجاه المافيات “الاقليم الكردي ” والضحايا تكون من العامة،، ولد الخايبه.. للاسف سقوط تمثال صدام كشف حقيقة قيادات الكردية. يا للاسف وكل الاسف الشعب الان يتحسر على الماضي قبل 1990 وليس 2003..الشعب عليه ان ينهض من من النوم ويثور. الحرية والعدالة والمساواة لا تعطي بل تاخد وعليه ان يعطي ضحايا…

Comments are closed.