متابعة11:
طالب كبار مراجع الشيعة في إيران بمنح جائزة نوبل للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري.
وقال ناصر مكارم الشيرازي: “إذا كان العالم يقدر سليماني، فهو وأنصاره يستحقون التكريم من قبل الأمم المتحدة، لأنه قائد شجاع وأبعد كل التهديدات والمخاطر من خلال القضاء على تنظيم داعش، ليس عن المنطقة فحسب بل عن العالم أجمع” على تعبيره.
و بما أن داعش كانت موجودة في العراق و سوريا فأن هذا أعتراف من أيران بأن قاسم سليماني و الحرس الايراني متواجودون في العراق و أيران و قاموا بالحرب ضد داعش و أن الحشد الشعبي العراقي أيضا هو تحت تصرف و قيادة أيران و قاسم سليماني.
واعتبر شيرازي أحد كبار المراجع الشيعية، أن ما حدث بالمنطقة هو نصر إيراني أنجز بقيادة سليماني قائلا: “الآن بإمكاننا العودة إلى عملنا والتفرغ لحياتنا داخل إيران بعد تحقيق هذه الانتصارات في العراق وسوريا ولبنان”. حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيراني “ايسنا”.
و هذا أيضا أشارة الى أن الحرس الثوري الايراني كان خارج أيران في مهام قتالية.
وأكد شيرازي على دعم الحوزة الشيعية في “قم” للحروب التي يخوضها سليماني بسوريا والعراق وقال: “لا يمكن أن ننسى دعم الحوزة الشيعية لهذه الحروب ونحمد الله أننا تخلصنا من تنظيم داعش، حيث قمنا ببناء تحالف قوي بالمنطقة”.
واعتبرت وسائل الإعلام والصحف الإيرانية بأن القضاء على “داعش” كان نصرًا إيرانيًا بامتياز، مشيرة إلى أن استحقاقات هذا النصر سوف تكون كبيرة جدا لإيران بسوريا والمنطقة.
وتروج وسائل الإعلام الإيرانية أن سليماني هو رجل “بلاد فارس” الذي حارب أعداء إيران وهزمهم خارج الحدود الإيرانية.
