العبادي سيبدأ حربة ضد الفساد بالبارزاني و ليس المالكي

متابعة11: بدأت الصحف العراقية و الاعلام العراقي بتضخيم ما يتم تداولة حول نية العبادي مواجهة الفساد و الفاسدين. و صار السياسيون العراقيون يتحدثون عن عداواتهم من خلال عملية مواجهة الفساد التي يريد العبادي بها الفوز بأصوات المواطنين في الانتخابات القادمة. العبادي الذي رفع شعر مواجهة الفساد قبل الان أيضا طرح مشروعة هذا بعد الحرب على داعش و فوزة على قادة أقليم كوردستان سياسيا و عسكريا.

حسب بعض المصادر فأن العبادي و من أجل التهرب من مواجهة المالكي و باقي الفاسدين في البيت الشيعي فأنه قد يلجئ الى لعبة مواجهة البارزاني أولا بتهمة سرقة نفط كركوك. بهذه العملية يريد العبادي تحويل الصراع بينه و بين قادة الاقليم الى صراع ضد الفساد و ليس صراعا قوميا ضد االكورد و الاراضي الكوردية و بها ينوي تقسيم الشارع الكوردي بين معارض و مؤيد ضمن سياسة فرق تسد المعروفة.

العبادي أذا كان جادا في محاربة الفساد فعلية البدأ بأكبر الرؤوس في بغداد و بعدها التوجه الى باقي مناطق العراق.

6 Comments on “العبادي سيبدأ حربة ضد الفساد بالبارزاني و ليس المالكي”

  1. يارب اجعل كيد أعداء الكرد في نحورهم. الحل في مثل هكذا ظروف هو الوحدة القومية والتكاتف. يجب أن لا نبحث الآن عن سبب الانتكاسة الكردية في الوقت الراهن بل علينا أن نتحد قيادة وشعبا وان لا نعطي فرصة للعبادي وغيره أن يتحكم فينا. أيها الشعب الكردي الانتماء الحزبي أكد فشله والحل هو الولاء والانتماء القومي فقط حينها لن يهزمنا أحد لا من قريب ولا من بعيد انشاء الله تعالى. ……

  2. ابعاد قادة الإقليم الفاسدين من الساحة الكوردية ضرورة ملحة وهي فرصة تاريخية ربما لاتتكرر . لندع العواطف جانبا والتعصب القومي الأعمى ، الشعب الكوردي والحركة التحررية الكوردية في كافة اجزاء كوردستان تضررت على أيادي هذه القيادة العشائرية اكثر مما تضررت على أيادي المحتلين . القضاء على هذا الفايروس الخطير ضرورة فايروس العائلتين البارزانية والطالبانية ، انها فرصة لإبعادهم عن التحكم والمقامرة بحياة الشعب المغلوب على أمره

  3. ما طار طَيْرا و ارتفع الا كما طار سقط
    مهما فعل العبادي لن يتخلف مصيره عنه
    نوري السعيد
    عبد الكريم قاسم
    عارف
    حسن البكر
    صدام
    نوري المالكي
    كلهم الى مزبله التاريخ حتى لا قبور توجد لهم
    ج

  4. آخر ضيف نزل على مزبلة التاريخ كان مسعود البرزاني وأتمنى أن يلتحق به نوري المالكي لأن مثل هؤلاء مرحب بهم في مزابل تاريخ الشعوب.أما حيدر العبادي فهو لحد الان لم يقم بأعمال ضد الشعب العراقي بل يخدم الشعب.والدليل على ذلك وعندما قام البرزاني بمؤامرة أجرائه الاستفتاء على الشعب الكوردستاني والعراقي.فإن حكومة العبادي لم تقم بإجراءات ضد الشعب الكوردي بل قام بإجراءات ضد القيادات الفاسدة فقط في الإقليم أمثال مسعود ومن معه من فاسدين.

  5. انه من قصر النظر و سذاجة سياسية ان تزج باسم الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم مع بقية الذين حكموا العراق. فهناك سوأل يجب يطرح من سمح لعودة ملا مصطفى البارزاني من الاتحاد السوفيتي و لما عاد البارزاني تعاون مع علي صالح السعدي و البقية معروفة للجميع! خطأ كبير و فادح وقع فيه ملا مصطفى البارزاني ليس اقل تأثيرآ و كارثية من خطأ الاستفتاء و الشعب الكردي يدفع الثمن على حساب مستقبله و دماء شهدائه. اي قومية كانت اكثر عددا في كركوك في احصائية سنة ١٩٥٧من سمع بأسكان هذا العدد الكبير من الشعب الكردي في كركوك ومن اسس اول مدرسة كردية في بغداد. زعيم بنى اكثر من ١٧٠٠٠٠ وحدة سكنية لم تسجل دارا واحدا بأسمه او حتى بأسم احد افراد عائلته و اقاربه اليس من الاجدر ان يسأل المواطن الكردي من اين اتى السيد سيروان البارزاني ملبغ ٤٠٠ مليون دولار امريكي ليقرضه لتجار كردستان و بدون فائدة! هذا ما يقوله هو و ليس من ابتكاراتي هل رأيتم قصور السيد نيچيفان بارزاني و هذا ما انكشف حتى الان و الباطن اعظم. من اين يدفع تكاليف الفضائيات و المدارس و حتى الجامعات و هذه المؤسسات مملوكة لشلة من اقارب السيد الرئيس الاقليم المستقيل فقط على الورقة و الحاكم الفعلي حتى هذه اللحظة مسعود البارزاني حفظه اللة و رعاه. اليس من حق المواطن الكردي ان يطلب من اي كان حتى لو كان من عبادي ان يضع حدا لسرقة و اهدار ثروة هذا الشعب! لماذا لا تحال السارق و الخائن اي كان للمحاكم و ينال جزائه العادل.

  6. هذه النائبة مصابة بفوبيا الكورد اذا كانت جادة وصادقة عليها محاربة رؤوس الفساد في بغداد وبعدها التوجه الى كوردستان ومنذ استلام العبادى لحكومة بغداد نسمع بهذه الأسطوانة والجعجعة الفارغة لذر الرماد في العيون وبدون ان نرى على ارض الواقع اى إجراءات فعلية وحقيقة

Comments are closed.