هادي العامري رئيسا لاكبر كتلة برلمانية يشكلها الحشد الشعبي بدعم أيراني

الصورة لقاسم سليماني

ذكرت صحيفة “الاخبار” المقربة من حزب الله اللبناني يوم الخميس نقلا عن مصادرها بأن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري سيكون على رأس “تحالف المجاهدين”، المكوّن من ثمانية فصائل في “الحشد”.

وأشارت الصحيفة الى ان في مقدمة تلك الفصائل “منظمة بدر” و”عصائب أهل الحق”، و”حركة النجباء”، و”التيّار الرسالي”، و”كتائب جند الإمام”، وسط احتمالات لانضمام “كتائب حزب الله” إلى “التحالف” في وقتٍ لاحق. وتضيف المعلومات أن “التحالف سيضم أيضاً بعض القوى السُّنية المتعاطفة مع الحشد، إلى جانب الحشود العشائرية، التي قاتلت داعش في المناطق الغربية”.

وتقود خطوة الفصائل إلى السؤال عن الحلفاء المفترضين لـ”المجاهدين”. الإجابة هنا “كل شيءٍ ممكنٌ في السياسة”. فالمشهد لا يزال “مبهماً” و”ضبابياً”، ولم يتضح بعد عند القوى المشكّلة للتحالف، خاصّةً أن القانون الانتخابي لم يُقرّ بعد، الأمر الذي يفرض “تريّثاً” في تحديد الحليف “قبل البرلمان، وبعده”.

الأوفر حظّاً بالتحالف مع “المجاهدين”، كان المالكي، “لكنه لن يكون من ضمنه في الوقت الحالي” ــ وفق أكثر من مصدر، إلا أن مصادر “المجاهدين” تشدّد على أن “هناك تحالفاً جديداً سيعقد في البرلمان مع المالكي”.

وإذا قُدّر لهذا التحالف أن يفرض حضوراً وازناً في البرلمان، إلى جانب “الرعاية الإقليمية” له، من قِبل طهران، فإن اسم العامري سيكون مطروحاً لرئاسة الحكومة. لكن السؤال هو: هل تريد الولايات المتحدة تكرار سيناريو نوري المالكي؟، بحسب الصحيفة