​نبينا وحّد القلوب بالحب والاحترام لا القتل والإرهاب – فلاح الخالدي

نبينا الاقدس الاكرم المصطفى محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) عنوان المحبة والاحترام,
رسولنا اتى ليوحد العالم جميعا على توحيد الله وعبادته حق عبادة,
رسولنا بشرنا واتحف عقولنا بسيرته الاخلاقية العطرة وتواضعه بين الناس فكان يجالس الفقراء ويأكل مع العبيد ويخالط الناس في الاسواق ويحضر معهم العزاء ويعود مرضاهم ويلقن موتاهم وكان يصلي معهم يؤثر على نفسه باللقمة التي بين يديه ,
رسولنا الاكرم كان يناظر العلماء ويحاجج الملوك والرؤساء والظالمين لا يضيع عنده حق ولا يظلم احد
رسولنا كان منهجه اللين والمجادلة بالحسنى , شهد له اعداؤه قبل اصدقائه بحكمته وعدالته وصبره وعزيمته ….
هذا نبينا وهذه الكلمات غيض من فيض فلم نسمع او نقرأ انه اتى الناس بالارهاب والقتل والارغام وكيف يفعلها وهو القائل (لكم دينكم ولي دين ).
والذي نريد ان نصل اليه هو ان هناك بعض من يتغنى باسم النبي الاكرم امثال اتباع المنهج التيمي الدواعش المارقة ومن سار على خطهم ومنهجهم قد خطوا لهم طريقا مغايرا , حيث جعلوا من الاسلام والدين والنبي شماعة يكسبون بها قلوب السذج وفاقدي التفكير , وعملوا به كل الجرائم اللاإنسانية القبيحة بحجة نصرة الدين والخلافة والتوحيد فأي دين واي خلافة واي توحيد ينشدون ولكن لاغرابة من افعالهم وهم يعبدون رب شيطان امرد جعد قطط يأتيهم في المنام يوجههم كيف يشاء
ولتبيان المنهج المحمدي الاصيل وايصاله للعالم اجمع ليعرفوا ان الاسلام براء من هؤلاء القتلة المجرمين الخوارج فقد دعا المحقق الصرخي جميع المسلمين الى توحيد الكلمة وجعل الخلافات العقائدية جانباً والتصدي للفكر التيمي الداعشي اذ قال في ذكرى ولادة التبي الاكرم محمد المصطفى صلى الله عليه واله :(( لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش …..للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ……لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد…..لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي …..إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار …..بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ)) .))
وختاما نقول هذا نبينا وهذه نصرته فهل من متعظٍ ومنتفض لرسول الانسانية اين الشباب اين المثقفين اين رجال الدين الاسلام وقائده يستصرخكم في رفع الظلم والظلام والظلمات عن عيون وقلوب وعقول العالم اجمع ليعرفوا حقيقة الاسلام وليس ما ينشر عنه اليوم على انه دين ارهاب ومؤسسه ارهابي حاشاه , وحدوا الكلمة وتوكلوا على الله فهو ناصركم .

2 Comments on “​نبينا وحّد القلوب بالحب والاحترام لا القتل والإرهاب – فلاح الخالدي”

  1. ١: عزيزي الاخ فلاح ، بكل محبة أقول أنك تغرد خارج الحقيقة التاريخية التي عرفناها من السيرة وأيات القرأن المرعبة ؟

    ٢: طيب ماذا تقول عن أل 82 سرية قادها محمد بنفسه لغزو القبائل ، عدى جرائم الصعاليك (الميليشيات) التي شكلها لإستخدامته ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    حتى نصدق الخلق الذي تدعيه فيه ، على من لازل يدعيها عليه إثباتها بنفسه أولاً ، لأن الناس على دين ملوكهم وأنبيائهم ، سلام ؟

  2. أن الحقيقة هي بعيدة كل البعد عمّا تقوله من الكذب والنفاق وتشويه الحقائق.
    فالكثير من الحوادث التاريخية تدل بوضوح شديد أن الرسول محمد كان يفتقد أدنى درجات الرحمة و كان محمد أبعد مايوصف عن رحمته بأعدائه أو معارضيه والأمثلة على ذلك كثيرة:
    1.أم قرفة التي كانت عجوزا من بني فزارة الذين كانوا يعادون النبي عليه محمد فأرسل الرسول إليها زيد بن حارثة فربطها بحبل بين جملين ثم دفع الجملين كل في اتجاه حتى شق جسدها.
    2.عصماء بنت مروان والتي أنشدت شعرا في هجاء الرسول محمد فقال لأصحابه: “ألا آخذ لي من ابنة مروان” فتسلل إليها عمير بن عديّ في بيتها فقتلها بينما هي نائمة ترضع طفلها وذلك بأن أنفذ سيفه في صدرها حتى نفذ من ظهرها، وحين سأل الرسول (الكريم) عما إذا كان قد أخطأ بفعلته تلك قال له الرسول الكريم لاينتطح فيها عنزان
    3.أبي رافع بن أبي الحقيق وكان ممّن حزب الأحزاب على محمد فأرسل إليه عيد الله بن العتيك ضمن سرية فقتله وهو نائم.
    4.كنانة بن الربيع (زوج السيدة صفية بنت حييّ) والذي كان من يهود بني النضير ورفض أن يدلّ المسلمين على كنوز قومه فأمر الرسول الزبير بن العوام ليعذبه حتى يدلّ المسلمين على مكان الكنز ولما أصر على عدم الاعتراف دفع به الرسول إلى محمد بن مسلمة فقطع عنقه ثم بعد ذلك قام عليه السلام بسبى إمرأته صفية بنت حييّ وتزوجها في مقابل إطلاق سراحها.
    وبالطبع فلايجب أن ننسى الكثير من المواقف الأخرى كمثال موقفه مع بني قريظة حين ذبح جميع رجالهم وسبا نساءهم وأطفالهم (تذكر الآية لاتزر وازرة وزر أخرى) أو موقفه مع النضر بن ثابت حين أسره محمد في بدر ثم قتله (قتل الأسرى؟ ياسلام) أو موقفه مع العبد الذي جاء مع مارية القبطية (سريرة محمد) والذي (ظن) محمد أنه قد يكون على علاقة بمارية فبعث علي بن أبي طالب ليقتله ولكن عليّ اكتشف أن الرجل مجبوب ولايستطيع أن يقيم علاقة جنسية.
    فهل مازلت تظن أن محمدا هو الرحمة المهداة ؟

Comments are closed.