قرار ترامب بشأن القدس ضربة شديدة للسلام وعواقبه وخيمة

رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وأكد معصوم في بيان رئاسي مساء اليوم الأربعاءرفض العراق بقوة لهذا القرار المجحف وغير المبرر للإدارة الأمريكية والذي يمثل ضربة شديدة لعملية السلام في المنطقة” مضيفا إن “هذا القرار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن فضلا عن انتهاكه للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق”.
وجدد رئيس الجمهورية “تأكيد العراق على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بحل الدولتين القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة الحقوق على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا كل الأشقاء الفلسطينيين إلى توطيد وحدتهم الوطنية، وتقوية الصف الفلسطيني، باعتباره عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة”.
وحذر معصوم “من العواقب الوخيمة التي ستشهدها المنطقة والعالم من نزاعات مسلحة وتفاقم للإرهاب”.

One Comment on “قرار ترامب بشأن القدس ضربة شديدة للسلام وعواقبه وخيمة”

  1. فليذهب فؤاد معصوم (الرئيس الخرنكعي في يد ابنته جوانا) و قراره هذا الى الجحيم هو ومن شاكلته ممن يحملون هذا الفكر المنافق …. !

    اليس الاجدر و الاولى به و بالساسة العراقيين ان يلتفتوا الى الداخل, و محاولة ايجاد و تمهيد طريق للسلام بين المركز و الاقليم …. لهو افضل و اشرف لهم بدلا من اطلاق هذه التصريحات الخلابية المحملة بوجه النفاق وو الكذب و الخداع.

    تتحدثون (انت و الساسة العراقين) عن الانتهاك الصارخ للقانون … !!! بل بكل وقاحة و دون خجل تدعون الى احترامه … ولكنكم انتم بانفسكم , تدوسون عليه و تدعكونه باحذيتكم ليل مساء ! تمسحون به القاذورة على نعال احذيتكم … تنتهكون حرمة القانون في ليل نهار, تفرغونه من محتواه في طرق تفسيره (على خطى ائمتكم و شيوخكم . او كما تفضلون تسميتهم … الصالحون !!! وهم في الاصل الطالحون)
    و الان تدعون غيركم الى احترام القانون … ؟؟؟؟ و انتم لا تحترمون القانون …. ؟؟؟؟

    القانون لكم هي مجرد فقرات انتقائية من الدستور …. تختارون و تنتقون منها ما تشاؤن بما يرضي مصالحكم الحرايمية و شهواتكم الدينية الانية و اللحظية.

    انصحكم و النصيحة ببلاش … اذهبوا و اهتوموا بالشان العراقي , لهو اشرف لكم من اللعب على العنتريات الفارغة و المستهلكة منذ اكثر من 70 عاما في مجال الصراع الاسلامي اليهودي على القدس.
    فلا انتم و لا اسيادكم في طهران و لا اسيادكم في رياض وانقرة …. تستطيع ان تثني امريكا عن قرارها هذا الذي تم اتخاذه.

Comments are closed.