قوباد الطالباني: يفتح النار و بقوة، هؤلاء {فراعنة الفساد} في الإقليم

فتح نائب رئيس حكومة كردستان، قوباد طاباني، اليوم الأحد، النار على “فراعنة الفساد” في الإقليم، فيما أقر بأن هيئة النزاهة ليست قادرة على محاربة الفساد “بمفردها”.
وأقر طالباني في تصريحات أدلى بها اليوم، خلال زيارته هيئة النزاهة في كردستان، بأن الهيئة لا تستطيع أن تحارب الفساد “بمفردها”.
وكشف أن الإقليم شكل لجانا لملاحقة الفاسدين، “لكننا اكتشفنا أن رؤساء هذه اللجان فاسدون أيضا”، مضيفا أن إجراءات ملاحقة الفاسدين في الإقليم، “اقتصرت على المسؤولين في الأوساط الدنيا من معاوني المدراء والموظفين العاديين، فيما أفلت الكبار من الملاحقات”.
وقال طالباني “هناك فراعنة في كردستان يستولون على الاراضي ويعملون في التهريب ويغتالون الناس والصحفيين، ويرتكبون جرائم وأعمالاً مخلة بالقانون بسبب غياب الجرأة في ملاحقتهم”.
وأضاف، أن “هؤلاء الفراعنة معروفون لدى الرأي العام ويطالعونه على الشاشات لشجب الفساد، ويعقدون ندوات تدعو لملاحقة الفاسدين”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الفراعنة محاطون بمسلحين ويأخذون الاتاوات والضرائب غير القانونية من اصحاب المحلات ويهددون المواطنين ويتهمونهم وأثناء الشدائد يتركون ساحات القتال ويهربون ويبيعون الاسلحة في السوق السوداء”.
وتقدم قوباد طالباني باعتذاره لرئيس هيئة النزاهة “بسبب عجز الحكومة عن دعمها بالشكل المطلوب لمواجهة الفراعنة، وليس البسطاء وفي المستويات المنخفضة”.
وقال، “شرعنا في اجراءات الكترونية لمواجهة الفساد، ونعد باتخاذ مزيد من الاجراءات الرادعة خلال ما تبقى من عمر الحكومة الحالية لإعادة الحقوق إلى أصحابها”، مطالبا “جماهير شعب كردستان بالمساندة في هذه الحرب”

One Comment on “قوباد الطالباني: يفتح النار و بقوة، هؤلاء {فراعنة الفساد} في الإقليم”

  1. كلما ضاقت الأمور يتوجه هؤلاء الفاسدين الى الشعب المبتلى أصلا بهم طالبين المساعدة. قباذ الطالباني ومثل جميع الفاسدين و المفسدين في الإقليم يعرفون و بشكل دقيق من هم الفاسدين و كم يملكون وائت اموالهم و ممتلكاتهم لأنهم وببساطة وزعوا أموال الشعب فيما بينهم و يعرفون جيدا حصة كل فاسد من أموال الشعب ببساطة هل يستطيع الطالباني ان يشير بإصبعه الى الفاسدين من قيادات حزبه و ما أكثرهم. هذه و غيرها من الأفعال ليست اكثر من زر الرماد في العيون. يجب ان يتأكد هؤلاء الفاسدين ان الشعب مل من سرقاتهم و فسادهم و حتى وجوههم الكالحة فليخرسو و يتحفوننا بسكاتهم

Comments are closed.