بعد أعلان العبادي الانتصار على داعش: 1000 عنصر من تنظيم داعش يهددون أمن الحويجة

أكد النائب عن محافظة كركوك، شوان داودي، الاثنين، أن نحو ألف من عناصر تنظيم داعش الفارين، يهددون الأمن الهش في قضاء الحويجة، مستغلين البيئة الجغرافية المعقدة للمنطقة، وبعض الثغرات الناجمة عن عملية إعادة الانتشار التي نفذتها القوات الاتحادية في عدد من المناطق.

وقال داودي، وهو نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، في تصريحات نقلتها صحيفة “المدى” البغدادية، اليوم (11 كانون الأول 2017)، إن “نحو 1000 مسلح مازلوا طلقاء في اطراف الحويجة وباقي اطراف المحافظة”، مشيرا إلى أن “كل عناصر داعش الذين لم يسلموا أنفسهم الى قوات البيشمركة، متواجدون الآن في تلك المناطق”.

وأضاف، “بعد تحرير الحويجة عثرت القوات على 800 الى 1000 جثة لمسلحي داعش، من اصل 3 آلاف كانوا في المدينة، بحسب التقديرات التي سبقت العملية العسكرية”.

وبحسب الصحيفة، فإن عناصر داعش الذين يتوارون على الانظار بعد تحرير قضاء الحويجة، يهددون “بإعادة نشر الفوضى في المحافظة التي تعيش فوق فوهة بركان”، مشيرة إلى أن عناصر داعش الفارين، يستغلون “ظروف تحرير المدينة مطلع تشرين الاول الماضي، الذي جرى بشكل مستعجل ولم يتضمن عمليات تطهير للمناطق المحررة، او تدقيق هويات الاهالي”.

وتؤكد أن مدن وقرى الحويجة، تشهد “منذ اسابيع حوادث امنية مختلفة، تمتد بعض الاحيان الى داخل مدينة كركوك. ويعجز مقاتلو العشائر عن ملاحقة المسلحين بسبب ضعف الامكانات”، مشيرة إلى أن بعض القطعات العسكرية مشغولة بمهام جديدة، بعدما حلت محل قوات البيشمركة، التي انسحبت قبل نحو شهرين من كركوك.

وأعلنت القوات الاتحادية، في (18 تشرين الاول 2017)، إكمال عملية اعادة الانتشار في مناطق كانت بيد قوات البيشمركة في كل من كركوك وديالى ونينوى.nrt