الصورة هي لرئيس برلمان إقليم كوردستان يوسف محمد عن حركة التغيير لكوسرت رسول علي المسؤول الأول في حزب الطالباني في المانيا حيث أصيب بمرض أقضى نقلة الى المانيا.
هذه الزيارة كانت محل أنتقاد الكثيرين و تم رفضها على المستوى العائلي و الشخصي و الحزبي و الحكومي و وصفها الكثيرون بالخيانية.
مع الأسف الشديد فأن الوضع في أقليم كوردستان وصل الى درجة يتم فيها حتى رفض زيارة المريض و القيام بالواجبات الإنسانية و التقليدية و صار الشارع الكوردي يريد المقاطعة الشاملة بين القوى السياسية و الشخصيات الكوردية و هذه تنم عن طفولية في التفكير السياسي. الطفولية هنا هي بمعناها السياسي و ليس بمعناها العمري.
كان من المفروض أن يفرض الشارع الكوردي العلاقات الإنسانية بين الجميع و ليس رفض تقديم واجب المرض.
كلام رفيع المستوى ويوزن بالذهب.وياريت لو يفتح الكورد عيونهم ويشاهدو ماحولهم وأين موقعهم في المجرة . التبانة