روج نيوز- مركز الاخبار
و قال قره يلان في تصريح متلفز على قناة Çira tv و تابعته وكالة روج نيوز، ان “الدولة التركية تنفذ سياسة الابادة في شمال كردستان و تريد تنفيذ السياسية ذاتها في جنوب وغرب و شرق كردستان ايضاً،هذه الحرب الخاصة التي تشنها الدولة التركية تقودها اردوغان الذي ينتهج سياسة على اساس معاداة الكرد، مستخدماً كل السبل الفاشية. على الكرد في اجزاء الوطن و خاصة في جنوب كردستان ان يعرفوا حقيقة حكومة حزب العدالة و التنمية و انها ليست صديقة للكرد ابداً.مؤكداً ايضاً فشل تلك السياسة الاحتلالية.
و اشار قره يلان الى ان الادارة في جنوب كردستان انتهجت سياسة خاطئة، اضاعت الكثير من المكتسبات بسببها، منوهاً الى احداث 16 تشرين الاول. و قال ان المنطقة شهدت احتجاجات نتجية المواقف الخاطئة للادارة.
ودعا قره يلان الى تشكيل مفو1ضية تضم تنظيمات مدنية و جميع الاطراف في جنوب كردستان لحل القضايا بشكل ديمقراطي و اجراء اصلاحات و الاستماع الى مطالب الشعب اللذي من حقه ان يتظاهر لكن من دون شغب و حرق و تدمير، كما لا يجوز استخدام السلاح بوجه المتظاهرين.
وقال قره يلان ان السلطة في جنوب كردستان ترى النقد و كأنه تقليل شأن ، مضيفاً “بل بالعكس فان تتعرض للانتقاد هو اساس للتطور،و اشارة الى الثقة بالنفس و العدول عن الخطأ و تصحيح المسار، لذا على جنوب كردستان تقبل النقد وتحقيق ما يطالبه الشعب.”
وتطرق قره يلان الى الاوضاع في شنكال بعد ان هنأ بمناسبة عيد الايزيدين و عيد رأس السنة الميلادية، و قال ” على المجتمع الايزيدي ان يكون متحداً و يضع مصلحته العامة فوق كل اعتبار، بلا شك سيكون هناك اختلاف في الفكر لكن رغم ذلك يجب ان تتخذ الاطراف الايزيدية مواقف موحدة و تعزيز صفوفوها فيما يتعلق بمصير بلدهم و مستقبلهم.مثمناً في الوقت نفسه دور و اهمية وحدات شنكال YBŞو YJŞالتي تشكلت بهدف الدفاع عن المجتمع الايزيدي وتحقيق حريته.
كما اكد قره يلان على ضرورة ان يكون مصير اهل شنكال بيدهم، داعياً الى احترام ارادتهم و دعم حقهم في ادارة نفسهم بنفسهم بشكل ديمقراطي.
ووجه قره يلان رسالة حزب العمال الكردستاني للمجتمع الايزيدي و هو ان الحزب يريد لهم الوحدة وبناء ادارتهم وفق المبادئ الديمقراطية، داعياً منهم تعزيز قوتهم و تنظيماتهم في سبيل تحقيق مستقبل مزدهر لشنكال.
*ه- ز*
ادراه جنوب كوردستان
جلبت العار لشعب الاقليم
قبل ان تجلب العار لانفسهم
سحقا لهم مافيات انقره و طهران
جحوش انقره و طهران