فديو: بافل الطالباني يتفاوض مع العبادي ، و البارزاني جالس في أ ربيل

بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، مع القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني حل الاشكالات العالقة بين المركز والاقليم عبر الدستور، فيما اكد العبادي أن ما قامت به الحكومة الاتحادية هو في صالح مواطني الاقليم.

و صول بافل الطالباني الى بغداد و تفاوضة مع العبادي يؤكد قيادته للعملية السياسية و العسكرية في أقليم كوردستان حيث كان الطالباني راعي الاتفاق على الانحساب من كركوك أيضا.

وقال مكتب العبادي في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني، وبحث الجانبان الاوضاع السياسية والامنية والحفاظ على وحدة البلد وتأمين رواتب موظفي اقليم كردستان وحل الاشكالات العالقة بين المركز والاقليم عبر الدستور”.

وأكد العبادي، بحسب البيان، “على اهمية امن وسلامة المواطنين والحفاظ على وحدة العراق والنصر الذي تحقق بتضحيات ابناء شعبنا وبوحدتنا”، مبينا أن “ما قامت به الحكومة الاتحادية هو في صالح مواطني الاقليم”.

وأضاف العبادي، أن “الحكومة الاتحادية تسعى لتأمين رواتب الموظفين في اقليم كردستان بعد التدقيق”، مشيراً الى “اهمية الحفاظ على حق المواطن في التعبير”.

وكان الوفد الكردي الذي وصل، امس الاربعاء، الى بغداد من اجل اجراء مباحثات مع المسؤولين الحكوميين، التقى اليوم برئيس الوزراء حيدر العبادي، وأكد الاخير ان الحكومة المركزية ماضية بتأمين رواتب موظفي كردستان بصورة واضحة وعادلة، لافتا الى ان وحدة العراق مع ضمان التنوع العرقي والمذهبي.

 

5 Comments on “فديو: بافل الطالباني يتفاوض مع العبادي ، و البارزاني جالس في أ ربيل”

  1. لقد فقد بافل أيضاً ماء وجهه ، كان عليه ان يبتعد عن المسؤولية ويتعامل مع إيران ومن خلالها العبادي ، وقبل التطبيع مع إيران , فاللقاء بالعبادي مضيعة للوقت وماء الوجه معاً

  2. الخلافات والصراعات الكوردية الداخلية احد أسباب ما عانوه وما حل بهم من محن وكوارث وماسى عبر تاريخهم الدامى والمجيد انها الافة التي تعيدهم الى الوراء دائما وتهدد وجودهم ومكتسباتهم وتجربتهم الناهضة والسؤال يا ترى والى متى لا يستخلص الكورد العبر والدروس من ما ضيهم المرير هذا التشرذم والتنافس المخجل والمعيب والمدمر على المصالح الشخصية والحزبية والعائلية والعشائرية الضيقة ستلحق اكبر الاضرار بهم وبشعبهم المظلوم والمبتلى وتسيىء الى سمعتهم وقدرهم ومكانتهم في الداخل والخارج

  3. لم يذهب للمفاوضات وانما لاعلان البيعة للعبادي وانه هو وعائلته وحزبه تحت إمرته ورهن إشارته!

Comments are closed.