اكد صحيفة “العربي الجديد” ،اليوم السبت، ان قوات الأمن الكردية “الأسايش” شنّت الليلة الماضية وصباح اليوم السبت، حملة تفتيش واعتقال واسعة ضد ناشطين طالبوا بتجديد التظاهر، ضدّ حكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد مصدر أمني كردي بحسب الصحيفة أنّ فرق “الأسايش” داهمت عدداً من المنازل في مدينتي السليمانية وكرميان بإقليم كردستان، واعتقلت عدداً من الأشخاص الذين قالت إنّهم يحضّرون لتنظيم تظاهرات جديدة، للمطالبة بإسقاط حكومة الإقليم“.
وأشار المصدر، إلى انتشار واسع لقوى الأمن الكردية التي منعت التجمّعات، فضلاً عن فرض قيود على التواجد في الساحات العامة.
وفي السياق، أعلنت “الأسايش”، عن إلقاء القبض على مجموعة “تحرّض، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، على حمل السلاح ضد الدوائر والمؤسسات والأجهزة الأمنية في إقليم كردستان”، بحسب قولها.
وأكد اللواء نوشيروان أحمد، مدير “الأسايش” في مدينة كرميان بإقليم كردستان، أنّ قواته “تمكّنت، أمس الجمعة، من التوصّل إلى هوية زعيم مجموعة نشرت فيديو يدعو ويحرّض على حمل السلاح ضدّ حكومة إقليم كردستان”، مضيفاً أنّ “خمسة أشخاص آخرين من أعضاء المجموعة سلّموا أنفسهم، بعد أن تعرّضوا لضغوط وملاحقة مستمرة من الأسايش“.
وأوضح أحمد، أنّ “قائد المجموعة يُدعى هزار صالح، وكان قد دفع عدداً من الشباب إلى الهجوم على مؤسسات ودوائر في إقليم كردستان”، مبيّناً أنّه “بقي شخص واحد من المجموعة لم يتم إلقاء القبض عليه، فيما التحقيقات مستمرة مع المعتقلين“.انتهى ج ن
طبعا يتم اعتقالهم
شغل مبتدئي و غير حرفي و بروباغندا اعلاميه ليس اكثر
مثيره للشفقه