(الشيعة العرب احق من الايرانيين.. ان يكون لهم دولة).. (فهم مؤسسي التشيع.. وليس الفرس) –  سجاد تقي كاظم

    التشيع (عقيدة) .. والعروبة (قومية)..  (التشيع قابل للاجتهادات والنظر).. (القومية قابلة للتحزب والنزوع لاكثريتها السنية التي لا تقبل الاخر)..  (التشيع .. هي العشائر العربية التي نقلت التشيع.. في جذورها).. اذن نحن نتكلم عن (خصوصيتين.. لدينا كشيعة عرب.. كانت سبب تلاعب الشرق الايراني من جهة.. وتلاعب الغرب العربي السني من جهة ثانية بنا).. فهذا يخدعنا بانه (المدافع عن عروبتنا؟؟ وهو مليئ بالحقد الطائفي السني ضدنا).. وذاك يخدعنا بانه (المدافع  عن الشيعة والتشيع؟؟ وهو محقون بالحقد القومي الفارسي.. ويسخر المذهب الشيعي لتحقيق اطماع ايران القومية العليا، ويختزل المرجعية والقيادة بالفرس وايران).. وكأننا كشيعة عرب (قاصرين.. مذهبيا؟؟ وقاصرين قوميا).. من قبل كلا الطرفين (العربي والفارسي)..

       فالتشيع (الذي منبعه حكم طهران.. افسد الشيعة العرب.. واستنزفهم واستغلهم وافقدهم استقلاليتهم ايضا..).. (والقومية .. افقدت الشيعة خصوصيتهم.. وبطشت بابناء المذهب).. (فالتشيع العربي صافي.. والتشيع الفارسي مسموم)..

     (التشيع الموالي لايران.. جعل الشيعة العرب مجرد مرتزقة يقاتلون دفاعا عن البوابة الغربية لايران وتامين ممر بري لها من طهران للمتوسط بمستنقع سني عربي باكثريته..).. (القوميين العرب والعروبيين.. جعلوا الشيعة العرب مجرد جنود يزجون للقتال دفاعا عن ما اسموه البوابة الشرقية لوطنهم العربي الوهمي السني بنزعته.. العنصري بتوجهه)..

  بالمحصلة.. لا السني العربي ولا المسلم  السني.. سيتقبل الشيعي والتشيع.. (من المحيط للخليج) ومن (الصين للاطلسي).. (سواء كان علمانيا او  اسلاميا)…. ولا (القومي العربي) سيقبل (التشيع والشيعة) لانه يعتبرها خطر على (ثقافته وحضارته وجذوره التي قامت على امبراطوريات ودول قائمة على التسنن والسنية كالعباسية والاموية والعثمانية وغيرها فكلها قامت على البطش بالشيعة .. ويفخر السني والقومي العربي.. بشخصيات قدوة له كصلاح الدين الايوبي  التي ابادات الشيعة بشمال افريقيا)..

    ولا (الفارسي وايران.. سيقبل ان يكون للشيعة العرب كيان سياسي يسحب البساط منهم.. ويكون كارزمية لـ 300 مليون شيعي بالعالم).. فالشيعة العرب (ارض التشيع ومنبعها وجذورها وكارزميتها).. وهذا ما يرعب ايران.. اضافة (ان اراضي الشيعة العرب استقلالها يعني نهاية دول مصطنعة بالمنطقة).. فالشيعة العرب تم تمزيق اراضيهم بين ثلاث كيانات سياسية بخرائط الاستعمار القديم.. تستنزف دماءهم وثرواتهم لحد يومنا هذا.

  فلا حل الا ان يدرك الجميع (ان المكون الشيعي العربي) هم  امة بحد ذاتها لديها خصوصيتها.. التي لا تحميها الا (اقامة دول لهم بالمنطقة).. فهم امة تعدادها (40) مليون شيعي عربي من  البحرين لسامراء مع الاحواز اي بطرفي الخريج.. وهم قلب العالم فعلا.. فلماذا يحرمون من حقهم بدولة.. في حين (العرب السنة لديهم 20 دولة سنية).. (والشيعة العجم لديهم دولتين، ايران وجمهورية اذربيجان).. (والاتراك لديهم دول.. باسيا الوسطى  اضافة لتركيا).. ودولة قزمية مثل قطر لديها دولة.. ونحن امة بـ 40 مليون شيعي عربي يراد حرماننا من حقنا بدولة.

زيادة من الشعر بيت:

      الوصاية (الايرانية.. والعربية).. (على الشيعة العرب). .مهزلة لا مثيل لها..  (فهذا يطرح علينا مصريا جمال عبد الناصر السني كحامي القومية؟؟ ولكن ضد من؟؟ ضد الزعيم عبد الكريم قاسم لمجرد ان الاخير قرب الشيعة العرب واعطاهم حقوقهم) وهدف المصريين ابتلاع ثروات  الشيعة وارضهم.. .. ثم يطرحون علينا (صدام وميشل عفلق وامثالهم).. واخيرا يطرحون.. (قوى سياسية تدافع عن العروبة والعرب.. متلازمة مع هوية اكثريتها الطائفية.. سنية تغلفها بالعلمانية حينا وبالوطنية حينا اخر)..

    (والثاني يطرح علينا ايرانيين كالخامنئي زعيم ايران.. ليطرحونه حامي الحمى للشيعة العرب؟؟ والشيعة العرب بالاحواز مضطهدين من ايران، والشيعة العرب بمنطقة العراق مستنزفين بمغامرات ايران)..  فوالله ماساة.. وفي كلاهما الشيعة العرب تردى حالهم واستنزفت دماءهم ويعيشون سوء خدمات ووضع  امني  مزري..

سجاد تقي كاظم

2 Comments on “(الشيعة العرب احق من الايرانيين.. ان يكون لهم دولة).. (فهم مؤسسي التشيع.. وليس الفرس) –  سجاد تقي كاظم”

  1. ١: بصراحة أبدعت وكفيت ووفيت ، ولكن من يسمع ويستجيب في عالم يقوده مرتزقة وطغاة ؟

    ٢: أتساءل ما مصير شيعة لبنان وسورية والعراق البسطاء والطيبين ، الذين لا ناقة لهم في السياسة ولا جمل في الدين غداً لو سحل خامنئي وروحاني وأذالهم ؟

    ٣: وأخيراً…؟
    نسأل ألله أن تتغلب روح الاخوة والمواطنة على كل مذهب وطائفة وملة وقومية ودين ليعيش الكل أمنين ، وهذا هو جوهر الدين الحقيقي والفهم الصحيح ، سلام ؟

  2. شيعة العراق هم مؤسسو التشيع , نعم وبكل تأكيد ولا جدال في ذلك ، لكنهم لم يكونو عرباً وقتها فقد كانوا موالي العرب ، يكرهون الإسلام ويعادونه وكانوا عاجزين , آلاف (( القيامات )) أي الثورات في القرنين الأولين الهجريين إستعربوا خلالها قاموا بها خلال الإحتلال الإسلامي حتى نجحوا بضعف الدولة العباسية وتسلط الفرس البويهيين وانحازو نحو بيت علي المظلومين من الدولة المسلمة

Comments are closed.