أكدت حركة التغيير الكردية، عدم رغبتها بمنصب رئاسة برلمان إقليم كردستان، فيما اتهمت الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ “طرد” وزرائها.
وقال نائب رئيس كتلة حركة التغيير في برلمان كردستان امين بكر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بطرد وزراء حركة التغيير، واغلب المدراء الذين ينتمون الينا لا يستطيعون الدوام في دوائرهم وهذه اللعبة الجديدة من الحزب ليس لها معنى ولن تنطلي علينا”.
وأضاف بكر، أن “حركة التغيير بات لا يعنيها جميع المناصب سواء التشريعية او التنفيذية منها في اقليم كردستان”، ً مشيرا الى أن “تصريحات الحزب الديمقراطي تأتي من اجل كسب ود الرأي العام على اعتبار انهم لا يخلون بعقد الشراكة الذي تأسست بموجبه حكومة اقليم كردستان”.
وكان نائب رئيس برلمان إقليم كردستان، جعفر أمينكي قد أكد، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن منصب رئاسة البرلمان من حق كتلة التغيير حصرا وفق الاستحقاقات الموزعة للمناصب في السلطتين التنفيذية والتشريعية في الإقليم
التغيير تفض جميع المناصب في حكومة البارزاني.. هذا هدف حزب بارزاني!
كل من يقف بوجه الحزبيين الفاسدين هو ليس فاشل بل شجاع وصاحب إرادة ومبدأ. ويجب احترامهم وتقدير موقفهم البطولي.ولو انهم أرادوا المناصب والدولارات لحصلوا عليها بكل سهولة من مستنقعات الفساد والخيانة حزبي البرزاني والطلباني.والحقيقة ان شروط العبادي أهون على الكورد من حكم هذه الطغمة العفنة من ال برزاني وال طالباني.
لا شك أن أمين بكر هذا قد زار سماحة البابا شيخ فلبّسه (( دةزيك ملك فخردين )) المقدس ، ولهذا فقد جاءته الحكمة هذه المرة ، لكنها في الوقت المُتأخر جداً