أردوغان: سنسحق “وحدات حماية الشعب” في عفرين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن قوات بلاده الموجودة في سوريا على استعداد لسحق مقاتلي “وحدات حماية الشعب” في مدينة عفرين في حال لم يستسلم مقاتلو الوحدات.

وأضاف أردوغان أمام مؤتمر لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في مدينة “معمورة العزيز” بشرق تركيا، اليوم (13 كانون الثاني 2018)، أن “مقاتلي حماية الشعب الكردية يحاولون إقامة ممر للإرهاب على حدود تركيا الجنوبية يربط عفرين بمنطقة كبيرة يسيطرون عليها في شرق سوريا”، حسب ما نقلته “رويترز”.

وأكد أنه “إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسنمزقهم”، مضيفا في إشارة إلى عفرين “تمكنا بفضل عملية درع الفرات من قطع ممر الإرهاب في منتصفه، استهدفناهم ذات ليلة فجأة، وبعملية إدلب فأننا نقوم بهدم الجناح الغربي”.

وبين أن تركيا قد تطرد “وحدات حماية الشعب” من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتطالب تركيا منذ فترة طويلة بأن ينسحب المقاتلون الكرد إلى شرقي النهر.

وتابع أردوغان “إذا خالفوا تعهداتهم في منبج فسنأخذ الأمر بأيدينا إلى أن لا يتبقى هناك إرهابيون، سيرون ماذا سنفعل في غضون أسبوع”.

وكانت تركيا شرعت عام 2016 في عمليتها العسكرية (درع الفرات) في شمال سوريا لطرد تنظيم داعش من الحدود وإقامة منطقة عازلة بين الأراضي التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب”.

وانتقدت أنقرة الولايات المتحدة لتسليحها “وحدات حماية الشعب”، وقال الرئيس التركي إن “الولايات المتحدة أرسلت 4900 شاحنة من الأسلحة في سوريا، والحلفاء لا يفعلون هذا”.

nrt

4 Comments on “أردوغان: سنسحق “وحدات حماية الشعب” في عفرين”

  1. وحدات حمايه الشعب و المرأة و قوات الدفاع الشعبي ليست بيشمركة
    و ال pyd و ال pkk ليسو
    Pdk و ynk
    (ليست جميع اصابعك متساويه)

  2. اين الشعب الكردي في تركيا وكيف يتحمل كل هذا الظلم واين جماهير ديار بكر اللذين يخرجون من اجل القدس في مظاهرات ولماذا لايخرجون من اجل عفرين ومن اجل سجناء الاكراد.

  3. واجب على كوردي في العالم رفع راية الثورة ضد الطاغية اردوغان بسبب حقده العنصري البغيض ضد الكورد، فيجب العمل بكل الوسائل المتاحة من التظاهر وتنوير قيادات الدول والمنظمات العالمية بشرور الطاغية اردوغان، ومحاولة كشف فساد عائلته واعوانه ودعمهم للارهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر. وان اي كوردي او حزب كوردستاني يتعاون مع اردوغان فهو خائن للكورد ولكوردستان وللمبادئ الانسانية .
    فقد بلغ السيل الزبى لا بل وقد تجاوزه بما لم يجرأ عليه اية طاغية قبله. الموت والعار والشنار لحفيد المغول اددوغان وكل من يتعاون معه من الكورد والكودستانيين.

Comments are closed.