حزب البارزاني: لا عودة للتحالف الكردي لتشرذم الاحزاب في السليمانية

اكد عضو التحالف الكردستاني ريناس جانو انه” لا عودة للتحالف الكردستاني في ظل هذه الأجواء والمعايير التي اختلفت في الإقليم”.
وقال جانو في برنامج {بجرأة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلية ان” الأحزاب السياسية أصبحت مرآة والشعب يرى نفسه بها، ويجب إعادة النظر في هذه المسالة وتدقيق في ماحدث بالعراق منذ 2003″، مشددا على ” ضرورة ان يكون للشعب قرار في هذه المسالة”.
وأضاف ان” هناك تحالفات جديدة في الإقليم بسبب التباين بين الإقليم والمركز”، مشيرا الى ان” التبابين في بغداد اثر على الإقليم بشكل واضح لحدوث شرخ بين المكونات السياسية”، مؤكدا” الحاجة الى الواقعية بعيدا عن انفسنا”.
وأشار الى ان” هناك واقع في الإقليم متمثل في وجود تشرذم في السليمانية”، مردفا ان” التحالفات ليست بالضرورة ان تكون ناجحة قبل الانتخابات ربما تكون بعد الانتخابات اكثر نجاحا”.
وتابع ان” الديمقراطي الكردستاني وصل الى بعض المراحل النهائية للتحالف مع بعض المكونات الشيعية الى انها لم تتضح بعد بصورة نهائية”.
ولفت الى ان” الديمقراطي الكردستاني سيحسم بعض المسائل هذه الليلة بالنسبة للمكون الكردي في المناطق المتنازع عليها”

2 Comments on “حزب البارزاني: لا عودة للتحالف الكردي لتشرذم الاحزاب في السليمانية”

  1. هو من افسد النسيج الكوردي وفرق الصف الكوردي غير الحزب الديمقراطي متمثلة بمسعود البرزاني وعائلته. وفي الحقيقة (ريناس جانو )عنده حق عندما يقول تشرذم الأحزاب في السليمانية. فهو يعتبر ديمقراطية السليمانية تشرذم والمظاهرات تخريب والنقد خيانة والمطالبة بالحقوق على غرار الرواتب مؤامرة.ف ريناس هذا لم يتبع حزب ديمقراطي ولم يتربى في جو ديمقراطي كالاحزاب الأخرى فهو لم يمارس الديمقراطية في ظل سطو عائلة ولايستطيع اصلا.واحزاب المعارضة لها تجربة مرة مع حزب مسعود من احتلال رئاسة الإقليم وطرد رئيس البرلمان ووزراء الحكومة والاتفاق من تحت الطاولة مع المالكي وغيره وسرقة النفط وال آخره..

  2. يعود أو لا يعود لا يُؤثر في المعادلة شيئاً فالعبادي ضمن الثلثين في ما يخص أي عمل ضد كوردستان ،
    ثم أن التحالفات مع بعض الشيعة أيضاً لا يٍُساوي شيئاً ، إلاّ بالتحالف الوثيق مع طهران أولاً ، والقطيعة مع تركيا التي تساند داعش حتى اليوم ولولاها لسقطت قبل مدة ، وكل من يمد يده لتركيا هو يمدها لداعش وهو عدو العراق عامةً والكورد خاصةً

Comments are closed.