أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان الأحزاب الكردية لن تتحالف مع أي قوى سنية او شيعية قبل الانتخابات، فيما أشار الى خوض مجموعة من الاجتماعات لتشكيل التحالف الكردستاني بغية الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال نائب رئيس الحزب، شاخوان عبد الله، في تصريح صحافي: إن “في انتخابات عام 2014 ضحينا بمنصب نائب رئيس البرلمان لكتلة التغيير رغم حصولها على ثمانية مقاعد فقط ونحن كان لدينا 28 مقعدا من اجل توحيد البيت الكردي”.
وأوضح عبد الله أن “التحالف مع قوى سنية او شيعية قبل الانتخابات امر غير موجود ضمن حسابات اي كتلة كردية وقد تكون هناك تفاهمات تحصل بعد الانتخابات مع الجهات التي تؤمن فعليا بحقوق الشعب الكردستاني من خلال معايير المصداقية بين الطرفين”، لافتًا الى أن “التحالف الجديد في كركوك سيضم الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والشيوعي الكردستاني والاشتراكي الكردستاني والحركة الاسلامية الكردستانية واحزابا تركمانية”
هذا التصريح لحزب البارزاني يناقض تصريحات يوم أمس و التي أعتبر فيها كركوك محتلة و أنهم سوف يقاطعون الانتخابات فيها.
بالعكس الأحزاب السنية هي التي لن تتحالف مع الكورد ولو تعلقوا بأستار الكعبة بعد أن شربوا محتوى البيضة ماذا يفعلون بالقشرة ؟ ترمى في الزبالة, هذه هي نصيحة حزب البعث العربي الإ شتراكي عندما إنتهوا من بيان 11 آذار ووقعت إتفاقية الجزائر ، فكان مصير الحزب الشيوعي الذي كسبه في 1972 لضرب الكورد, ولما فرغ منهم كان مصير الشيوعي الزبالة وهم الآن نفس الأسلوب مع الكورد كانوا حلفاءهم في زمن الجعفري والمالكي والعبادي قبل أن يُصفيهم ، والآن بعد تصفيتهم أكل الدهر على الكورد وشرب وهم الآن بكل قوتهم وراء العبادي ليتمم مشروعه في كوردستان ، وسترون بعد الإنتخابات سيأتلف السنة مع العبادي ويُنصرونه ، أما الشيعة فالمذهب الديني يمنع ذلك ولا فائدة منهم بدون إيران ، فليبحثوا لهم عن حليفٍ آخر تركيا مثلاً ,
هذا هو حال الكرد دائما وأبدا. يخطأون في القضايا المهمة والمصيرية.ومن ثم يتنازلون إلى حد الاستسلام المهين وخاصة هذا الحزب الشمولي.