متابعة 9: أعلن الامين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين، اليوم الثلاثاء، انسحاب حزبه بشكل رسمي من حكومة الإقليم بعد تلكئ دام أكثر من شهر طالبت فيها أغلبية قواعد هذا الحزب بالانسحاب من حكومة البارزاني بسبب عدم أستطاعتها تنفيذ أي من وعودها حيال الفساد.
وقال بهاء الدين في مؤتمر صحفي، إن “المجلس القيادي للحزب أجرى تقييما لعمل حكومة الاقليم ومدى التزامها بمذكرة مطالب الاصلاح التي قدمها الحزب والتي تأتي في سياق مطالب جماهير اقليم كردستان والتي تتطلب اجراء اصلاحات إدارية ومالية، لاسيما صرف رواتب الموظفين في مواعيدها”. وأضاف، أن “المجلس القيادي صوت اليوم بالأغلبية على الانسحاب، بعد الاجتماع مع الحكومة التي اكدت عدم تمكنها في الوقت الحالي تنفيذ بعض نقاط المذكرة”. واشار الى ان “الاتحاد سيبقى داعما لحكومة الاقليم لكن بعيدا عن المسؤولية المباشرة كما كان طوال السنوات الماضية”.
عدم بقاء الاتحاد الاسلامي يعود الى الانتخابات التي ستجري في العراق و الاقليم و يتخوف من تأثير بقاءه في حكومة البارزاني على شعبية و أصوات الحزب.
سياسة حزب الاتحاد الإسلامي تشبه إلى حد ما سياسة الاتحاد الوطني الكردستاني.تلكؤ تردد انقسام خوف من داخل الحزب ومن خارج الحزب.ومشكلة هذا النوع من الأحزاب فقدان التواصل مع الشعب وخاصة قاعدتهم الجماهيرية.وهذا يعود لسبب وهو إن الكثير من قيادات هذه الأحزاب غير مخلصين ومتملقين. ولكن هذا يعتبر شيء من الديمقراطية أيضا لانهم يستطيعون إبداء رأيهم ولايفرض عليهم من شخص أو عائلة في الحزب.