نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير لها، عن مصادر داخل اتحاد القوى، إن “الطوارئ هي آخر ورقة للقوى السنية، ورئيس البرلمان شخصياً، من أجل تمديد عمل مجلس النواب أولاً، وتأجيل الانتخابات ثانياً”، مؤكدة أن “القانون مدرج على أولويات رئاسة البرلمان وقد يطرح في أي لحظة”.
وأضافت أن “خطوة رئيس البرلمان سليم الجبوري ليست انفرادية، بل حظيت بدعم أطراف كثيرة داخل الاتحاد”، مشيرة إلى أنها “قد تحظى بدعم أطراف عديدة أخرى، أبرزها بعض أطراف التحالف الكردستاني، وجناح رئيس الحكومة حيدر العبادي، الذي ستصب تلك الخطوة في صالحه عبر تمديد عمل الحكومة واستمراره في منصبه”.
وبينت الصحيفة، أن “اتحاد القوى لجأ إلى مقترح جعل التصويت على تحديد موعد الانتخابات داخل البرلمان سرياً، بعدما حصل على وعود من كتل كثيرة بالتصويت لصالح التأجيل”، لافتة إلى أنه “تم تجمع أكثر من 150 توقيعاً نيابياً للتصويت سراً على موعد الانتخابات”.
ونقلت الصحيفة عن النائب محمد الصيهود قوله، إن “حالة الطوارئ مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولا يمكن للبرلمان أن يقدم على مثل هذه الخطوة”، مذكّراً بأن “البلاد مرت بظروف أسوأ من الحالية، ولم تقدم على إعلان حالة الطوارئ”، إلا مرة واحدة إبان فترة حكم رئيس الحكومة المعين، إياد علاوي، في 2004
إذا تأجّلت الإنتخابات فذلك يُطيل من أمد الكابوس على كوردستان ، ولن يُغيّر من النتيجة شيئاً ، فالعبادي سيُماطل ولا يحسم القرارات والحلول إلاّ عند إقتراب موعد الإنتخابات وبعدها ستكون ورقته للفوز جاهزة ، فإذا أراد الكورد الإستفادة عليهم بتأييد العبادي لتثبيت الإنتخابات في موعدها ، والسنة يعلمون ذلك ولذلك فهدفهم إطالة الكابوس على كوردستان وليس تغيير نتيجة الإنتخابات فهم سيؤيدون العباي سواء في الإنتخابات أم بالإئتلاف معه بعدها طالما ناصب العداء للكورد ، لكن الكورد لن يفعلو شيئاً مُفيداً لهم أبداً ولو علموا