افاد مصدر لوكالة روج نيوز يوم امس بان محافظ كركوك استقبل وفد تركي دون السماح للاعلام بتغطية الزيارة او معرفة فحواها، حيث التقى الوفد الاستخباراتي التركي مع الكتلتين العربية و التركمانية ايضاً.
و بحسب المعلومات فان غرض الوفد هو فرض نفوذ دولتها على كركوك و تتطبيق اجنداتها.
في السياق قال النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي،محمد عثمان ان الوفد التركي يتألف مسؤولين رفيعين في الاستخبارات التركية بينهم نائب هاكان فيدان و اجتمع الوفد مع اللواء طوران المفتي(زعيم تركماني وممثل الحكومة في البرلمان) و راكان الجبوري محافظ كركوك بالوكالة.
و اشار عثمان الى ان اللقاءات جرت في مبنى المحافظة و بعيداً عن عدسات الاعلام.
و كشف البرلماني عن مساعي شخصيات عراقية بينهم اسامة النجيفي للوثوق بتركيا و اشراك التركمان و العرب في مخطط تركي يعادي الكرد و اقصائه من العملية السياسية و الادارية.
و اكد عثمان ان “تلك المساعي و المخططات “الفاشية من بينها بناء قوة تركمانية و عربية، ستفشل كونها مخططات غير منطقية تناقض الدستور العراقي.”
*ه- ز*
وهل هذا شيءٌ جديد ؟ ألم يكونو يزورون سابقاً بعلم حكومة الأقليم وترحيبٍ منها ورغماً عن أنف المالكي وحكومة المركز ؟ فلماذا اليوم شيءٌ يُنتبه إليه ؟ ، إذا كان للكورد ذرة من السياسة لاستغلوها للتقرب من العبادي وإفشال خططهم المعادية للكورد والعراق الشيعي ، لكن لن يفعلوها ، بل هي بعلم حكومة الاقليم المنتهية مفعولها الآن