الجيش الحر ان لم تكن حرا فماذا ستفعل؟!!!- جواميرمندلاوي

الجيش الحر اسم على غير مسمى, ودليلي على ما اقول هو انه ينطلق من ارض العدو(تركيا) وبدعم ناري من العدو للهجوم على ارض الوطن حاملا علم بلاد العدو الذي احتل لواء اسكندرونة- في الثلاثينيات من القرن الماضي- من بلده سوريا, ان لم يكن هذا كافيا لادانة هذه الشرذمة بالعبودية للاجنبي فترى كيف تعرف العبودية إذن؟

وتماديا في اذلال الرخيص فإن الجيش التركي يسترخص دماء هؤلاء العبيد الخونة ويدفعونهم امام الجيش التركي اي انهم يعرون صدورهم امام النيران كي يحموا صدور الاعداء فأي خسة وخيانة وعبودية هذه؟

ولتغليف خستهم وعارهم بغلاف الدين يبادر هذه الشرذمة بنطق لفظ الجلالة ويهللون ويكبرون, أبالتكبير تبدأون بالهجوم على بلدكم ايها العبيد الأذلاء يا عبدة اردوغان ؟

سيذكر التاريخ ان عبيد ارتادوا باصات خضر للهجوم على بلادهم, لكنهم اصبحوا وقودا لنيران المدافعين من احرار روز افا او غرب كوردستان, هؤلاء العبيد اصبحوا مادة للتهكم اذ يطلقون هنا في روز افا  تسمية مرتادوا الباصات الخضر عليهم, حري بهؤلاء ان يسموا انفسهم بالجيش اللاحر او العبيد.

تركيا هي الاخرى حاولت تغليف سكينه الصدء بغصن زيتون مزيف اذ سمى هجومه على مدينة امنة (غصن الزيتون!) ترى كيف يسمى نيران الدبابات وصواريخ الطائرات بغصن الزيتون؟, انها ليست اغصان الزيتون بل عروق الشوك التركي لقتل اغصان الزيتون العفريني في روز افا.

فرنسا طلبت- مشكورة في سعيها- من مجلس الامن لعقد جلسة طارئة لبحث الهجوم التركي, وبدورها قدمت مندوبي الدول ذات الطابع الإنساني انتقادات لتركيا, حقيقة نثمن الموقف المشرف للدول المنتقدة لشعورها بالمسؤولية الاخلاقية حيال اراقة دماء الاطفال باسلحة ثاني اكبر قوة عسكرية في حلف الشمال الاطلسي.

الفخر كل الفخر والشرف كل الشرف لمقاتلات ومقاتلي عفرين الصامدة, الذين سطروا اروع الدروس عن البطولة والفداء عن ارض الوطن.

فيا انسانية اشهدي بالفخر لروز افا, فيا بشرية انظروا كيف يلتحم الشعب مع وحداة حماية الشعب لصد الهجوم التركي باحدث الاسلحة واثقل الدبابات, باسلحة متوسطة وخفيفة مدعومة بروح العيش بحرية او الموة دونها, انها روز افا

 اي الغرب للاشارة الى كوردستان الغربية. ROJ AVA

22/1/2018

One Comment on “الجيش الحر ان لم تكن حرا فماذا ستفعل؟!!!- جواميرمندلاوي”

  1. الجيش الحر ، ؟ الحر هو الذي يعمل بفكر سليم ويد ماهرة ويستغل الفرص ، ويُحقق الهدف . ماذا تقصد بالحر ؟ أن يقف ضد حليفه تركيا من أجل الكورد المغفلين , أم يخدع ويوهم المغفلين من أجل النصر ؟ ، بماذا يختلف داعش عن الجيش الحر والنصرة وغيرهما من العرب السنة الذين يلونون بضاعتهم لتصريفها ألف لون ؟ ، هذه كلها لها هدفٌ واحد وهو سيادة العرب السنة على تركيا وخضع الأقليات الأخرى بدءاً ببشار وبعدهم الكورد وتصفيتهم نهائيّاً من سورية ، وهم يد لكل من يضرب الكورد أو بشار في أي وقتٍ يتهيّا لهم ، تلومهم على تحقيق هدفهم ؟

Comments are closed.