عفرين: يان كوردستان يان نه مان “اما كوردستان واما الموت”- احمد موكرياني

ان سياسة التعريب والتتريك والتفريس من قبل الدول الاستعمارية القومية العنصرية لكوردستان مستمرة منذ أكثر من قرن من الزمان ويعيش الكوردي على ارضه كمواطن من الدرجة الثانية، اما العرب المهاجرون من الجزيرة العربية تحت راية الإسلام والترك الغزاة من منغوليا أصبحوا اسياد الأرض ويعاملون أصحاب الأرض كأقلية وكمواطنين من الدرجة الثانية.

ويحاول المهاجر الجورجي الطاغية اردوغان إبادة الكورد أينما وجدوا في تركيا وسوريا وفي العراق.

  • لقد بلغ السيل الزبى، لا خير في حياة ان نعيش على ارضنا كأقلية وكمواطنين من الدرجة الثانية نأمل المساوات من المحتلين، فأما كوردستان واما الشهادة من اجل ارضنا وحقوقنا المشروعة لنعيش احرار في وطننا، وهذا الحق يكفله لنا ميثاق الامم المتحدة والشرائع الدينية ومنها الإسلام والشرائع الدنيوية.
  • على الكورد الاتحاد والتخلص من القيادات العائلية التقليدية الفاسدة الجاهلة لإدارة الحكم والتي خانت القضية الكوردية واثبتت فشلها في حماية مكاسب الشعب الكوردي، فآثروا المصالح الشخصية والعائلية والمالية على المصالح الوطنية للشعب الكوردي.
  • على القوات البيشمركة ان يتوحدوا ويتخلصوا من القيادات العائلية والعشائرية ليستعيدوا سمعتهم كمقاتلين لا يخشون الموت بعد اهانتهم من قبل قياداتهم في هزيمتهم في 16 أكتوبر 2017
  • لا بد من وضع استراتيجية واضحة وموحدة للتطلعات الشعب الكوردي دون تقديم تنازلات للدول المستعمرة لكوردستان، العراق، إيران وتركيا وسوريا، اما عن طريق: 1) فدرالية كاملة الحقوق وتأسيس نظام مدني تعددي للأقاليم، او 2) تبني الكفاح المسلح موحد في جميع انحاء كوردستان وفي آن واحد ليضعوا الرأي العام العالمي امام معاناة الشعب الكوري كمواطنين من الدرجة الثانية على ارضهم من قبل دول قومية عنصرية استعلائية مستعمرة لوطنهم.

ليس اردوغان المجرم الوحيد في قتل وإبادة الكورد بل قادة الأحزاب الكوردية اللذين قسموا الكورد وفقا لمصالحهم الشخصية، ان نكبة الكورد بعد القرار الغبي لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لإجراء الاستفتاء عن حق الشعب الكوردستاني في ارضه أضعفت القضية الكوردية في معظم أجزاء الكوردستان الكبرى وفي العالم، ناهيك عن الصراع بين الأحزاب الكوردية لبسط نفوذها على الكورد في سوريا وإيران من اجل مصالح شخصية ضيقة، فقسموا الكورد في كوردستان العراق وسوريا وإيران الى شيع منافسة ومؤيدة لهذا الحزب او ذاك.

ان المجرم الحقيقي ليس اردوغان بل اللذين تعاونوا مع اردوغان واقاموا مصالح تجارية مع شلة اردوغان وذهبوا للمشاركة في حملة اردوغان الانتخابية واللذين خانوا دماء شهداء البيشمركة وسلموا كركوك الى قاسم سليماني وميلشياته في العراق.

فلو توحدت الأحزاب الكوردستانية في جبهة واحدة وتوحدت القوات البيشمركة تحت قيادة واحدة لما تمادى الطاغية اردوغان المسلم الكذاب الذي يتاجر بالدين في محاولته لإبادة الشعب الكوردي في تركيا وفي سوريا من اجل بقائه في الحكم، فقد انقلب اردوغان على استاذه فتح الله غولن الذي يرجع له الفضل الكبير في حصول اردوغان على رئاسة بلدية استنبول ورئاسة الحكومة التركية.

أكاذيب اردوغان:

  • ادعى اردوغان بأنهم أي الترك (المغول) يعيشون على ارض دولة تركيا منذ 1000 سنة، وهذه اخر كذبة اردوغانية ونسى بأن من يدعون أنفسهم بالترك معظمهم أبناء السبايا والحريم بحيث لن تجد الملامح المنغولية التي تتميز بها قبائل الترك في شمال منغوليا في سكنة دولة تركيا الحالية.
    • بينما الصحيح: تأسست الدولة العثمانية في سنة 1299 وسقطت في سنة 1922 أي ان الدولة العثمانية دامت 623 عاما فقط وإذا اضفنا عمر الدولة التركية العنصرية الاحادية النظام الحكم الي يومنا هذا فيصل الى 719 عاما فقط، بينما تأسست اول دولة كردية “مملكة ميديا” من قبل احفاد النبي نوح عليه السلام من ذرية ابنه هافث في القرن السابع قبل الميلاد، أي قبل 2000 سنة قبل تأسيس دول المغول العثمانية ومازال الكورد موجودون على ارضهم ووطنهم كوردستان رغم التهجير والتتريك والتعريب والتفريس.
    • حكم المسلمون العرب اندلس حوالي 700 سنة أي أكثر من فترة حكم الدولة العثمانية المغولية ولم تتحول دولة اندلس الى دولة عربية.
    • اعلن اردوغان بأن اصله من جيورجيا وان جده خدم في الجيش العثماني (مرتزق) ومات متجمداً من شدة البرد في الحرب العثمانية الروسية.

 

المشاكل التي يعاني منها اردوغان التي تفرض عليه القيام بجرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان حتى في تركيا كي يبقى جالسا على كرسي الحكم ليحمي نفسه من المحاكمات القضائية:

  1. احتجاز شحنة الاسلحة التركية الى داعش في ليبيا من قبل القوات البحرية اليونانية.
  2. طالب الكونجرس الأمريكي بعدم السماح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحرسه الشخصي بالدخول إلى أمريكا مرة أخرى في أعقاب حادثة الاعتداء على متظاهرين سلميين أمام السفارة التركية في واشنطن، مطالبين بتسليم “المجرمين” للسلطات القضائية.
  3. علاقته مع اوربا سيئة جدا.
  4. أبلغ تاجر الذهب التركي “رضا ضراب”، هيئة محلفين فى محكمة اتحادية بنيويورك، بأن رجب طيب أردوغان عندما كان رئيس الوزراء، أجاز تحويل أموال الى إيران لمساعدتها للالتفاف على عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة الامريكية.
  5. التقارير العراقية تشير الى مساعدة اردوغان لداعش في احتلالها لمدينة الموصل.
  6. أظهرت وثائق وصور تعاون ابنه بلال مع داعش بتسويقه للبترول لمصلحة داعش، غير التهم بالتزوير والفساد في 28 مناقصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار في عام 2013 ويعيش الان في إيطاليا خوفا من محاكمته.
  7. عدم ثقته بالجيش والقوات الأمنية، لذلك يشغلهم خارج تركيا كي يبعدهم عنه، حيث اعتقل 151 جنرال وأدميرال و1648 مدعيا عاما وقاضيا إضافة الى الآلاف من افراد الجيش والقوات الأمنية وأساتذة الجامعة بعد انقلاب تموز/يوليو 2016.
  8. نشرت وسائل التواصل الاجتماعية المصرية خبر اغراق القوات البحرية المصرية لباخرتين تركيتين محملتين بالأسلحة الى ارهابي اخوان المسلمين عن طريق السودان.

 

الخلاصة ان اردوغان لا يستطيع ان يبقى في الحكم دون وجود حالة طوارئ، لذلك يخلق المشاكل ويتبنى إبادة الشعب الكوردي ليكسب دعم الأحزاب القومية العنصرية التركية ليبقى في السلطة ولا يعلم بان أيام الطغاة قصيرة وسينتهي كما انتهى طاغوت ليبيا معمر القذافي.

كلمة أخيرة:

  • على الأرمن من ضحايا الإبادة الدولة العثمانية وعرب لواء اسكندرونة ان يوحدوا جهودهم مع الكورد لإسقاط الحكم المغولي العنصري في تركيا لاستعادة الأرض والوطن.
  • ان حقد الترك على العرب لا يقل عن حقد الفرس على العرب، فآن الترك ينعتون العرب بالخونة لدعمهم قوات الحلفاء (البريطانيين) ضد العثمانيين في الحرب العالمية الاولى.
  • الى القوميين العرب والسنة في العراق، الآن تشعرون بمعاناة الكورد في تعاملكم معهم كمواطنين من الدرجة الثانية منذ تأسيس الدولة العراقية. فلستم الآن مواطنون من الدرجة الثانية فقط، بل يتحكم بكم قائد فارسي قاسم سليماني وميلشياته في العراق، فقد دمروا بلداتكم وشردوا اهاليكم من ديارهم بحجة محاربة داعش ويفرضون الانتخابات عليكم وفقا لأجنداتهم، فهل تعتذرون عن تعاملكم العنصري ضد كورد العراق وتوحدوا جهودكم معهم على أسس المساواة بالمواطنة وتتعهدوا بإعادة الأراضي المستقطعة الى الخارطة السياسية لإقليم كوردستان في الدولة العراقية للتحرر من الاستعمار الفارسي للعراق.

2 Comments on “عفرين: يان كوردستان يان نه مان “اما كوردستان واما الموت”- احمد موكرياني”

Comments are closed.