لا بد من مواجهة جانب الخير لجانب الشر! – جان آريان-ألمانيا 

ما أن بدأ جانب الشر المتمثل بالحكومة التركية العنصرية بارتكاب الهجوم على قطاع عفرين-روزافا كوردستان  الآمن في 20.01.2018، حتى كان الجانب الخير المقصود هنا الغرب له بالمرصاد وكانت خطوته الأولى المعبرة باعلان فرنسا لدعوة مجلس الامن الدولي لجلسة طارئة بمثابة انتكاسة معنوية أليمة شبه ساحقة لتركيا وبنفس الوقت شكلت قوة اضافية معنوية هائلة لقوة صقور الميديين الآريين النييرين الجدد YPJ-YPG-ASAYESH على ارض المعركة هناك!

فما أن أعلنت تلك المبادرة القييمة حتى تسارعت الطغمة التورانية هلعا وبدأت تحوص وتتوسل في الخفاء لدى اقطاب هذا الغرب ملتمسة بالرجاء لديه كي لا يعمل أقل ما يمكن على تدويل المسألة الكوردية الغربية وايجاد مناطق آمنة للكورد في سوريا ايضاً على غرار ما تم في 1991 للكورد في العراق، وذلك مقابل انهائها للعمليات العسكرية تدريجيا فقط لحفظ ماء الوجه وليس فورا.

في هذا السياق، ولدرء تمادي تركيا في توجهها الممكن نحو روسيا وايران، يقوم هذا الغرب على تبسيط آلية الجلسة وتعابيرها ونتائجها ايضا، حتى الى درجة بأن يبدو بعض تصريحات مسؤولين غربيين وكأنها تغازل الحق التركي في الدفاع عن امنها وحدودها، لكن في الواقع ان كل ذلك يعتبر ضربة موجعة لتركيا ولنواياها العنصرية المعادية للحق الكوردي داخل الاجزاء الكوردستانية المحتلة الاربعة، حتى في هذا الصدد، قد توصل العديد من منظري ومحللي الشأن السياسي والأمني التركي وغيرهم ايضا الى نتيجة، ألا وهي استدراج ووقوع الجانب الحكومي التركي في الفخ المرصود لنواياه الخبيثة مسبقا!

وفي هذا السياق يلاحظ الآن تزايد لمخاوف وارتباك واضحين لدى تلك الحكومة التورانية الشريرة من تصاعد مواقف غربية ضاغطة نبرة وعملا لكبح ذلك الهجوم الوحشي من جهة وكذلك حتى بخصوص مسألة مناطق آمنة من جهة ثانية، فيوما بعد يوم تتقلص عملياتها العسكرية وتتقهقر قوى الشر الاخرى من مرتزقتها السوريين.

ألمانيا تقرر تجميد اتفاق صيانة وتحديث دبابات ليوبارد المباعة لتركيا منذ سنوات عديدة وكذلك تطلب جلسة خاصة لحلف الناتو وذلك لتدارس حيثيات ومضاعفات ذلك الهجوم الغير مبرر،، وهناك تدعو امريكا علنا وجليا بوقفه وكذلك ببحث مسألة المناطق الآمنة بشكل يختلف مع ما كانت تركيا تنادي بها منذ حوالي ثلاث سنوات، هكذا فضلا عن جبروت ومقاومة وتفاني أسراب هؤلاء الخييرين الآخرين لصقور YPG-YPJ-ASAYESH على ساحة المعركة!

فعاشت مؤازرة أطراف الخير المعنية المذكورة لبعضها البعض في مواجهة قوى الشر المعنية والمذكورة أيضا

وعاش كفاح وتضحيات هؤلاء الصقور الخييرين YPG-YPJ-ASAYESH والخلود لشهدائهم الابرار

والخزي والعار والهزيمة لتلك القوات التركية ومرتزقتها الشريرة