يمكن للاتراك من الارتزاق من صوله في عفرين و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠   عبدالستار ياره الفلاح 

منذ ألعاشر من الشهر الأول للعام الجديد ، بدأت الماكنة العسكرية التركيه بحملتة غرضها فرض القوة وتهديد الأستقرار ألذي ناضل من أجله الشعب الكردي القاطن في ألمنطقة منذ زمن تأريخي ، لعبة قواه الوطنية دورا يذكر له التأريخ ألمعاصر، من خلال تنظيم نفسه لمحاربة أعته حركة مجرمه إرتكبت اشكال  و اقسى  الجرائم ، خلقتها و دعمتها عدد من حكومات ألمنطقه و للدولة التركية دورا بارزا في إيجادها من خلال فتح معسكرات و ثكنات و تدريبها على حرب العصابات و التخريب و تشويه الحقيقة ألتأريخية و الديموغرافية لشعوب المنطقة٠

 إن رجب طيب إردوغان طمح إلى إستعمال ألسوريين كأداة لتحقيق حلمه التوسعي من خلال إنشاء نفوذ سياسي وعسكري في المنطقة بشكل عام و في سوريا بشكل خاص وسط غياب الإسقرار السياسي و الحكومي في دول الجوار، فعمل على تشكيل ما سماه بين قوسين وادنى الجيش الحر السوري، و اليوم لم يتبقى منه سوى مجموعة من المرتزقة يعتاشون من بقايا صرفيات الحكومة  و الدولة التركية التي مازالة تعيش طموحها كلاعب مهم و كشرطي المنقطة في وسط يسيطر عليه ألغياب الحكومي وهياكل شبه هرمة لدول وحكومات الشرق ألاوسط من أجل سد ألفراغ السياسي و إظهار ترسانته العسكرية كل مرة من اجل التخويف ، و من أجل تخويفها و إسكاتها و دفعها الى توقيع إتفاقيات عسكرية و إقتصادية أو من إجل إطلاق يد الاتراك في تجاوز حدودهاالدولية لمعاقبة الحركات الثورية في دول الجوار تلك التي تعيش أزمات واحدة تلك الاخرى و إحدى أمثلتها الإتفاقيات  الاخيرة ألتي وقعتها الحكومة العراقية مع نظام رجب اودوغان، هذه الاتفاقيات تأتي من أجل إسكات الحقيقة من أجل سد ألفراغ السياسي و إظهار ترسانته العسكرية كل مرة ، و من أجل تخويفها و إسكاتها و دفعها الى توقيع إتفاقيات عسكرية و إقتصادية أو من إجل إطلاق يد الاتراك في تجاوز حدودهاالدولية لمعاقبة الحركات الثورية في دول الجوار تلك التي تعيش أزمات واحدة تلك الاخرى و إحدى أمثلتها الإتفاقيات الاخيرة ألتي وقعتها الحكومة العراقية مع نظام رجب اودوغان، هذه الاتفاقيات تأتمن أجل إسكات الحقيقة ألاجراميه، واللعب ألأاخلاقية للدوله التركيه الحديثة بقياده طيب اودوغان الطموحة بإعادة عجلة ألتأريخ نحو الوراء و إعادة  صفحات التأريخ العثماني الصفراء  ، الذي مضى عليها الدهر.

إن ولع الحكم التركي و طموحه في إتباع سياسة التوسع في نفوذه  و تهديد السلام في المنطقة من خلال إدراج ماكنته العسكرية في حروب باردة ، محاولاته المستمره  الفاشلة باحتلال مناطق محررة بدماء الشعب الكردي، هدفها ضرب كل المكتسبات التي ناضلت من أجلها كل القوى الكردية و إضعافها، و منعها ، وبالتالي اخلائها من فكرها الوطني الطموحي من أجل ألحرية و بناء الدولةالديمقراطية .

إن ألاتراك لا يهاجمون فقط القوه الدفاعية الكردية في  عفرين إنما هدفهم الاساسي مهاجمة كل مواطن كردي يسكن المنطقة حيث الفكر و ألمبداء الاتاتوركي يرى إن كل كردي يمكنه أن يشكل خطرا في المستقبل ، بذا يثبت الرئيس التركي مر اخرى ضعف أخلاقيته و فقدانها لكل النوايا الحسنة

لكن عفرين  هي جزء آخر من التأريخ ألنضالي للشعب  الكردوستاني و الحركات النضالية التي تمثلها و رمزا تأريخيا جديدا خالدا ، و هنا يسعني أن أؤكد على أنه يمكن للاتراك من الارتزاق من صوله و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠