تسعى الحكومة المركزية في بغداد إلى السيطرة على أوضاع محافظة كركوك، محاولة ترتيب أوراقها من خلال طرح مشروع تقاسم السلطة بين مكوناتها، الأمر الذي لم يلق قبولاً عند الأكراد، الذين يسعون إلى الحصول على منصب المحافظ.
وقال مسؤول محلي في المحافظة في تصريح صحفي لجريدة “العربي الجديد” وإنّ “الحكومة عقدت اجتماعات مع مسؤولي محافظة كركوك، من المكونين العربي والتركماني، لوضع صيغة توافقية مع الكرد لأجل إنهاء الصراع على السلطة”، مبيناً أنّ “المشروع المطروح حالياً هو تقاسم الصلاحيات، على أن يكون منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة من حصتي العرب والتركمان“.
وأكّد المسؤول أنّ “هذا المشروع يحظى بدعم من قبل الحكومة، وقد يتم تطبيقه قريباً”، معتبراً أنّ “المشروع لا يبخس حق الكرد في الاشتراك بإدارة المحافظة، لكن ليس وفق ما يريدون“.
وأوضح أنّ “الموضوع إذا لم يتم حسمه، فإنّ الصراع سيستمر على المناصب، فالكرد لا يقبلون بأي مشروع يطرح، ويعتبرون أنّ منصب المحافظة هو من حصتهم، ولا يمكن أن يكون لمكون آخر“.انتهى ج ن
ان الذي يهرب ويترك وطنه لكل من هبّ ودبّ لا يحق له المطالبة بشيء ولا حتى بكرسي مكسور لا أرجل له!