قصيدة للفنان الإسرائيلي التقدمي يهونتان بن جيفن

عهد التميمي

قصيدة للفنان الإسرائيلي التقدمي يهونتان بن جيفن التي اثارت موجة غضب اليمين الفاشي .. وغير الفاشي في إسرائيل الديموقراطية!!

 

عن العبرية: نبيل عودة

 

بنت صغيرة وجميلة بالسابعة عشر قامت بعمل مخيف

حين قام ضابط إسرائيلي جميل

بالولوج الى بيتها مرة أخرى

وجهت له صفعة

هي ولدت داخل هذا الواقع وبصفعتها تلك

جمعت خمسون سنة من الاحتلال والاهانات

وفي اليوم الذي ستروى به حكاية المقاومة

انت، يا عهد التميمي

ذو الشعر الأحمر

مثل داوود الذي صفع جوليات

ستكونين بنفس الصف

مع جان دارك، حنا سانش وآنا فرانك!!

****

ملاحظة: حنا سانش يهودية هنغارية، شاعرة ومناضلة ضد التفرقة العنصرية، اعدمها النازيون. آنا فرانك، فتاة هولندية يهودية كتبت مذكراتها اثناء الكارثة اليهودية وماتت وبقيت مذكراتها شهادة على الواقع المخيف للكراهية الاثنية وجرائم الاحتلال والحرب!!

أويذكر ان وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمر قائد محطة إذاعة الجيش، بالتوقف عن بث أغاني الشاعر العبري يهونتان غيفن أو إجراء لقاءات معه، في أعقاب قصيدته عن عهد التميمي .

 لكن المستشار القانوني للحكومة، أبلغ ليبرمان بأنه لا يملك صلاحية التدخل في مضمون البث الإذاعي في المحطة، ورداً على ذلك أعلن ليبرمان رفضه لموقف المستشار بشكل قاطع، وقال “إن ما يوجهني هو قانون العقل المستقيم الذي يتغلب على كل توجيه بيروقراطي”.

nabiloudeh@gmail.com

One Comment on “قصيدة للفنان الإسرائيلي التقدمي يهونتان بن جيفن”

  1. ١: أولا الروح الانسانية ليست حصراً على طائفة أو ملة أو دين ، فلو خليت لقلبت كما يقال ؟

    ٢: لنكن منصفين وواقعيين ، لو لم تكن الجميلة عهد التميمي تعرف جيداً بين أي من ستقع وألله لما تجرأت على فعلها ولا غيرُها ، طيب لتفعلها مع أحد جنود السلطة الفلسطينية ولو من باب المزاح ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    كم فلسطيني أو عربي أو مسلم خرج للتنديد بما فعله إرهابيو القاعدة أو غزوة البرجين أو غيرها ، أو للتنديد ضد الغزاة المسلمين الجدد (الدواعش) الذين سلبوا ونهبوا وقتلو واغتصبوا مسيحي العراق أو الايزيدين ، رغم معرفتهم أنهم في أوطانهم لا ناقة لهم في السياسة ولا جمل في الدين ، طيب من طرد يهود العراق بالامس منه ومن الكثير من البلدان التي استحلها المتاسلمون الجدد ، طيب من يطرد ويهجر ويعتدي على ومسيحي العراق وغيره ، طيب من يريد قتل الكورد ويريد ابادتهم رغم إسلامهم أليس سلطانهم العثماني العنصري المريض وجحوشه ، والمصيبة كل هؤلاء السفلة والمجرمين يكافئهم ربهم بغلمان وحور عين ، نعمة الامة ونعمة ألإله ، سلام ؟

Comments are closed.