من ارسال 150 بيشمركة الى كوباني، الى صفر بيشمركة في عفرين… هزالة موقف حكومة البارزاني و القوى الرئيسية فيما يحصل في عفرين

متابعة11: يبدوا أن حكومة البارزاني لم يبقى لها حتى ماء الوجة و  باتت لا تخجل أبدا من نفسها و صار ما حصل في كركوك من هزيمة شنيعة وصمة عار لا تستطيع التخلص منها.  ليس هذا فقط بل أن حزب الطالباني أيضا كانت له (صيحة ديك) مهزوم أطلقها في بداية هجوم عفرين و توقع الملا بختيار بأن عفرين ستهزم سريعا فقال بأنهم مستعدون لارسال قوات الى عفرين للدفاع عنها.

بعد هذه التصريح التزم حزب الطالباني أيضا أسوة بحزب البارزاني و حكومتهم المشتركة الصمت عن ما يجري في عفرين و كأن الامر لا يعنيهم.

حتى مسعود البارزاني الذي لا يمتلك أية صفة رسمية الان و يعتبر نفسه رئيسا لجميع كوردستان لم يتفوه الى الان اية كلمة حول ما يجري و لم يتجرأ التطرق حتى الى المدنيين الذين تقتلهم القوات التركية بشكل همجي.

البارزاني كان يتحجج سابقا بصفته الرسمية كرئيس للاقليم في عدم الدفاع عن القضايا القومية، و لكن صمته الان عن حتى القضايا الإنسانية المتعلقة بالشعب و المواطنين الكورد تثبت أن مواقفة السابقة أيضا كانت نابعة من تفيكرة و طريقة رؤيته للاحداث في كوردستان.

عندما هاجمت داعش كوباني قامت حكومة البارزاني و الطالباني بأرسال 150 فقط من أفراد البيشمركة للدفاع عن كوباني و لكنهم الان لم يصدروا حتى بيانا رسميا ضد الاعتداء التركي الساخر و قتلهم للمدنيين الكورد في عفرين.

هذا الموقف يثبت أن حكومة البارزاني تتمنى أن ينهزم الكورد و قوات حماية الشعب في عفرين كي تخفي بها هزيمتها في كركوك و هم لا يعرفون أن صمود عفرين لمدة أسبوع يكفي كي يعلن الكورد أنتصارهم لأن حزبا البارزاني و الطالباني لم يقاتلوا حتى لنصف يوم في كركوك و حتى الامس قال البارزاني نفسة بانه سوف لن يقاتل من أجل كركوك.

2 Comments on “من ارسال 150 بيشمركة الى كوباني، الى صفر بيشمركة في عفرين… هزالة موقف حكومة البارزاني و القوى الرئيسية فيما يحصل في عفرين”

  1. بيشمركه كوباني كان بأمر من أردوكان فقد ظن أن البارزاني قد فقد شعبيته ولن يكون قادراً على الإستمرار في منصبه بعد هرب البيشمركه من سنجار ، وهو لم يجد حليفاً له في كوردستان أفضل من البارزاني فأوعز إليه لدعم رمزي لكوبان ليُعيد شيئاً من هيبته أمام الكورد ، ويبقى في منصبه وليس لشيء آخر ، بيشمركه كوباني كان بادرةً من أردوكان وليس غيره

  2. نحن الكرد لسنا بحاجة اليوم الى هكذا اقوال بل نحن بحاجة الى وحدة الصف. على الشعب الكردي ان يتحد وان لا يبالى بما يقوله او يفعله الاحزاب لان وضع كردستان المقسم بين خمس دول يضع الاحزاب في مواقف وتتصرف تصرفات هي غير راضية عنها. فمثلا اي شئ متعلق بايران نجد ان حزب الايكتي لاينطق بكلمة واذا تعلق الامر بتركيا نجد ان حزب البارتي لاينطق بكلمة. ارى ان الحل لايكمن في الهجوم على هذه الاحزاب لان ذلك سوف يجرنا الى صراعات ومزايدات حزبية لاتنتهي وهذا مايريده الاعداء . بل الحل بسيط هو ان يتوحد الشعب الكردي فعندئذ سيتولى الشعب الكردي القيادة وسوف يقود الشعب هذه الاحزاب ايضا. على المثقفين الكرد في جميع اجزاء كردستان العمل على توحيد الشعب وترك الاحزاب وهذه الاحزاب عندئذ ستتعدل ارضاءا للجماهير. ان معركة عفرين قد وحد الشعب الكردي فيجب استغلال ذلك وترك الهجوم على الاحزاب الكردية لان هذه الاحزاب لا يرجى منها خيرا.

Comments are closed.