خطة أردوغان العسكرية الفاشلة.. أردوغان ينتظر أكبر هزيمة عسكرية  و سيتحول الى أضحوكة أمام العالم. عاشت قواة حماية الشعب و قوات سوريا الديقمراطية

صوت كوردستان: لو قمنا بتحليل الخطة العسكرية لاردوغان بصدد عفرين بالتحديد عن طريقها سنكتشف أن هزيمة عسكرية كبيرة تنتظرة على العكس من تصريحات أعلام أردوغان و بعض الدول و الأطراف التي تدور في فلكة.

مسلسل التحرك التركي صوب عفرين بدأ بعد تحرير الرقة  و مناطق شاسعة أخرى في شرق سوريا من قبل قوات حماية الشعب  و قوات سوريا الديمقراطية. هذا عسكريا و سياسيا بدأ بعد أن قامت أمريكا بتزويد قوات حماية الشعب بالأسلحة الثقيلة و بناء قواعد عكسرية من الحسكة و الى كوباني.

أردوغان طوال الفترة الماضية كان مصرا على عدم بقاء قوات حماية الشعب في غربي نهر الفرات و لكن خطته و أصرارة باء بالفشل و لم يتكلل بالنجاح.

الانتصار الكبير لقوات حماية الشعب و قوات سوريا الديمقراطية و قضائهم على داعش في أغلبية المناطق السورية و أقتراب مرحلة تثبيت الانتصارات على الأرض  جعلت أردوغان يتعرض الى حالة من الهستيريا فطلب بكل قوته من روسيا بطرد قوات حماية الشعب من عفرين و فشل في مسعاه فما كان له ألا أن بدأ بالتدخل عسكريا و بنفسة في عفرين. و قبل ذلك قامت تركيا بالتنسيق مع العراق أيضا من أجل جعل تحركة مشروعا و شاملا و يتمثل  ذلك بطرد قوات حماية الشعب من عفرين و قوات حزب العمال الكوردستاني من منطقة سنجار و حصر الكورد في غربي كوردستان في جيب صغير بين قاميشلي  و كوباني  محاصرا من قبل تركيا في الشمال و الشرق و الغرب و محاصرا  من قبل سوريا في الجنوب.

خطة أردوغان العسكرية تمثلت بدفع قواته و قوات المرتزقة السوريين الى منطقة عفرين و أعتقد بأن عفرين ستكون لقمه سائغة له و لجنودة  و نسى كوباني و مقاومة هذا الشعب العظيمة.

تصور أردوغان أن سبب عدم أستطاعة قواته و مرتزقته بالتقدم في عفرين هو تلقي عفرين المساعدات العسكرية من منطقة منبج التي تقع شرق عفرين  هذا من ناجية و من ناحية أخرى كانت قوات حماية الشعب قاب قوسين أو أدنى من تحرير مناطق واسعة في العزاز و الباب. فقام أردوغان بأطلاق تهديدة  الفارغ بأنه و قواته سيهاجمون المنبج و الى الحدود العراقية في تصريح عسكري  الهدف منه هو تخفيف الضغط على قواته في عفرين و أجبار قوات حماية الشعب على إبقاء قواتها في منطقة منبج و كوباني و القاميشلي و عدم أرسالها الى عفرين أو تحرير العزاز و الباب و جرابلس.

هذه الخطة العسكرية و التصريحات العسكرية لاردوغان تنم عن عدم أدراكة لابسط الخطط العسكرية و تنم أيضا عن الضيق و الحرج الذي هو فيه بسبب عدم أستطاعة قواته و مرتزقته من التقدم حتى 100 متر داخل أراضي عفرين و صار أعلامه يدلي بالتصريحات الكاذبه و الواضحة التي لا يدوم مفعولها سوى لساعات حيث أن الاعلام الكوردي و العالمي يقوم بزيارة تلك المناطق و القرى التي يعلن أردوغان أحتلالها و يجد الاعلام العالمي أن تلك القرى و الأراضي لا تزال تحت سيطرة القوات الكوردية.

لم يبقى لاردوغان في هكذا حالة سوى قصف القرى و قتل المدنيين و لكن هذه أيضا سوف لن يدوم و في القريب العاجل سيتحول أردوغان الى أضحوكة عالمية عسكريا و سياسيا.

2 Comments on “خطة أردوغان العسكرية الفاشلة.. أردوغان ينتظر أكبر هزيمة عسكرية  و سيتحول الى أضحوكة أمام العالم. عاشت قواة حماية الشعب و قوات سوريا الديقمراطية”

  1. فخ عفرين بداية الربيع التركي ، وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والكل عليه ضاحكين ، صدق الحق العظيم ؟

Comments are closed.