كوردستان تموت جوعاو يتم أحتلالها في كركوك و عفرين و قيادة الاقليم بصدد شراء النساء من دول العالم

بينما أقليم كوردستان يعاني من الركود الاقتصادي و الافلاس من ناحية و من ناحية أخرى تقوم الدول المستعمرة تقوم بأحتلال و تهديد كوردستان، فأن المسؤولين في الاقليم بصدد شراء النساء من الدول الفقيرة. 

كشف موقع اخباري بوتاني ،اليوم الاحد، عن عملية خداع تعرضن لها نساء بوتانيات حيث ارسلن للعمل في تركيا الا انهن وجدن انفسهن في اقليم كردستان.

و”بوتان” مملكة في جنوب آسيا تقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا، يحدها من الجنوب والشرق والغرب الهند وإلى الشمال الصين، ويبلغ عدد سكانها نحو 700 الف شخص.

وقال الموقع في تقرير اخباري نشر اليوم، إن “نساء بوتانيات ارسلن للعمل الى تركيا الا انه تم خداعهن وارسالهن الى اقليم كردستان”، مبينا أن “احدى النساء البوتانيات وتدعى بيملو، وأربع اخريات نزلن في 11 حزيران 2017 في مطار دولي في كردستان بدلا من تركيا كما وعدت وكالة التوظيف التابعة لها وشركاؤها (الوكلاء) في بوتان“.

ونقل التقرير عن “بيلمو” القول، “كان بامكاني ان اشم رائحة ما، لكننا لم نتمكن من معرفة ما يجري بالضبط”، مبينة “انهن وبعد ووقت قصير من هبوط طائرتهم في كردستان، ضبطت وثائق سفرهم وهواتفهم الخلوية ونقدهم وحليهم، ووضعوا في غرفة صغيرة دون تهوية“.

واضافت بيلمو “انه تم إرسالنا إلى كردستان، للعمل كمساعدين منزليين”، مشيرة الى “انها بكيت في اليوم الذي وصلت فيه الى كردستان“.

واشارت بيلمو الى ان “الوكيل ابلغنا ان اقليم كردستان قريب من تركيا، ولن تكون هناك اي مشكلة“.

ووفقا لبيلمو، التي استعرض اقوالها الموقع، فأن “هناك حوالي 12 امرأة بوتانية تعمل كمساعدات منزلية في كردستان اليوم. وقد عاد ثلاثة منهم فى تشرين الاول الماضى بمساعدة من الشرطة المحلية“.

وتتهم النساء، بحسب التقرير، شركة “مالي كرد للتجارة العامة والعمالة والوظائف والقوى العاملة المحدودة” ومقرها في كردستان وشركاؤها في بوتان بغشهم من خلال وعد بتقديم راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي .

وجاء في التقرير فقد قامت شركة “مالي كرد، التي كانت تعمل كوكالة توظيف، بتجنيد جميع النساء البوتانيات البالغ عددهن 15 امرأة، وزعم أنها باعتهن إلى طرف ثالث كمساعدين في المنازل.لمدة عامين“.

وطالبت النساء البوتانيات من شركة “مالي كرد”، بأن تعيدهم الى ديارهم حسب قول بيملو الا “انها رفضت ذلك وتم وضعهن في غرف مظلمة لعدة ايام لحين مداهمة الشرطة المحلية الشركة، وتم إنقاذهم وإرسالهم إلى بوتان“.

وتابع التقرير أنه “بعد ذلك تم إغلاق الشركة، ومنذ ذلك الحين، فقدت النساء مراجعتهن القانونية في كردستان. وفي غياب الدعم القانوني لهن ، طالب الطرف الثالث برفض اعادتهم الى ديارهم قبل تسديد 5 الاف دولار من كل واحد منهم“.

وينقل التقرير عن امرأة أخرى تبلغ من العمر 22 عاما، القول “إنها اضطرت إلى مسح أحذية صاحب عملها مرتين في اليوم، وتقول ايضا، “كان علي أيضا أن أغسل ما تحت ثياب جميع أفراد العائلة“.

و”لا تستطيع النساء العودة إلى ديارهن لأن عليهن دفع 5 الاف دولار إلى أصحاب العمل. وطالب أصحاب العمل المبلغ بعدم الوفاء بفترة العقد ولم يعمل أي منهم أكثر من عام”، بحسب ماجاء في التقرير.

وقالت إحدى النساء إن صاحب عملها حذرها من أنه سيضعها في السجن إذا حاولت المغادرة دون دفعها. انتهى ج ن