متابعة11: بدأت الضغوط الدولية على النظام الاردوغاني تزداد من الكثير من القوى الدولية التي تمارس الضغوط بعيدا عن الاعلام. و لكن النظام التركي الذي لا يعرف ادنى درجات الدبلوماسية يقوم بالرد على الدول الاوربية و أمريكا من خلال التصريحات الإعلامية الكاذبة.
ففي تصريح لنائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ نشرته و كالة الاناضول التركية قولة أن تركيا سوف لن تبقى في شمال سوريا الى أبد الابدين و أنها ستنسحب من سوريا مع أنتهاء عملية غصن الزيتون في عفرين. و قال أيضا أن عملياتهم هذه محدودة الوقت و هم لا يتفهمون الذين يطالبون تركيا بتحديد عملياتها في عفرين جغرافيا و من ناحية الوقت.
نائب رئيس الوزراء التركي لم يتطرق الى الجيش التركي الموجود جنوب عفرين في أدلب و بالقرب من حلب، كما أنه ربط أنسحابة بأنتهاء الخطر على تشكيل دولة كوردية في شمال السوري.
القيادة التركية و العالم يدرك أن الشعب الكوردي سيستمر في نضالة من أجل حريته، و أن القوات التركية ستتخذ دوما من تواجد الكورد في الشمال السوري ذريعة للتدخل في سوريا و البقاء عسكريا في سوريا.
تركيا حتى قبل الازمة السورية و قبل هذه الحرب كان يعادي سوريا حتى قبل بدأ الكورد في سوريا بنضالهم المسلح و تكوين الإدارة الذاتية.
لجود تركيا الى هذه الأكاذيب يدل على أن الضغوط الدولية السرية و العلنية على تركيا في طريقها الى الازدياد و لهذا تضطر الى الادلاء بالتصريحات الكاذبة في محاولة واضحة لتضليل الرأي العام العالمي.
و كانت أمريكا و روسيا قد منحت تركيا 4 أيام فقط من أجل تنفيذ عملياتها و لكن الحرب الان في يومة الحادي عشر. و يوم أمس أنضمت أيران أيضا الى الدول التي تطالب بتحديد العمليات التركية في عفرين.
لێرەوە بانگی سەرجەم حیزبە کوردستانیەکان دەکەین، هەڵوێستێکی مەردانە وئازایانە بنوێن، بەرانبەر ئەم هێرشە دڕندانەیەی تورکیا، هەروەها بانگەواز بۆ نەتەوە یەکگرتووەکان، هاوپەیمانی نێودەوڵەتی، کۆمکاری عەرەبی و دەوڵەتە عەرەبی و ئیسلامیەکان دەکەین ئەو بێدەنگیەی خۆیان بشکێنن و فشار بخەنە سەر حکومەتی تورکی.