تخبط الطابور السابع…. من مقاومة عفرين- جان آريان-ألمانيا 

في الوقت الذي فيه يسعر الجمر في أفئدة الاغلبية الساحقة من الجماهير الكوردية بسبب الغزو التوراني العربوي الصفراوي السوداوي الهمجي على الشعب الكوردي المسالم في منطقة عفرين-روزافا كوردستان وارتكاب جرائم وحشية هناك، يشاهد استمرارية عناصر الطابور السابع المستترك المستعرب في التصاقهم وتطفلهم الارتزاقي على الاردوكانية العنصرية وعلى الائتلاف السوري المعارض المزعوم المؤيد لذلك الغزو البربري، وذلك ببث سمومهم وسموم بعض المتنفذين الفاسدين الناهبين في اقليم جنوب كوردستان كالتالي :

– فهم يزعمون في وسائل الإعلام، وكأنهم يبررون ذلك الغزو، بأن أحد أسباب الاساسية لذلك هو تقارب صقور الميديين الآريين النييرين الجدد YPJ-YPG-ASAYESH لرموز وشعارات PKK الذي يعادي السلطة التورانية الشوفينية وبالتالي تشن تلك السلطة على منطقة عفرين متناسين بأنها تكن العداء اساسا للطموحات التحررية المشروعة للشعب الكوردي داخل الاجزاء الكوردستانية الاربعة، وهذا ما يعلمه جيدا أغلبية الكورد والقوى الدولية المعنية معا

– وكذلك يلمحون مرارا بأفضلية تسليم منطقة عفرين لتلك السلطة كما سلم أولئك الفاسدين الناهبين مناطق جنوب كوردستان للسلطة العراقية الفاسدة منذ 16.10.2017 وذلك لتبرير ما ارتكبوه، حيث هم يشعرون الآن بالتقصير وبارتكاب الجرم عندما أعطوا اوامر الانسحاب من تلك المناطق امام هجوم بعض القطعات العسكرية والحشد الشعبي العراقي، بينما يلاحظون مدى المقاومة البطولية لهؤلاء الصقور منذ اسبوعين ضد القوات العسكرية التورانية ومرتزقتها والتي تستخدم الطيران والمدرعات الثقيلة وشتى انواع الاسلحة المتطورة الأخرى

هنا لا بد من التذكير، بأن الفاسدين واللصوص والمرتزقة لا يبنون اوطانا، بل يهدمون حتى ما بني من مقدمات لتشكيل الوطن بفضل مساعدة وحماية الغرب سابقا، وذلك بعد أن استخفوا وخالفوا توصيات هذا الغرب مؤخراً!