حزب البارزاني و الولاء للمحتلين ( و نعم العميل) … مسيرة السليمانية  الى عفرين و التي تم منعها المرور من ولاية بارزانستان الاردوغانية.

متابعة٩ : رغم أن أردوغان العثماني يرفض التعامل و الاعتراف بالبارزاني و خاصة بعد الاستفتاء الفاشل الذي أجراه البارزاني، الا أن البارزاني مستمر في تقديم خدماته الى السلطان لعل و عسى يرضى عنه أردوغان و يقبل به عميلا مطيعا.

تصرف البارزاني مع المسيرة التي نضمها أهالي السليمانية تأييدا لعفرين و التي بموجبها كان مقررا أن تتوجة المسيرة مشيا على الاقدام من السليمانية الى عفرين و طبعا مرورا بأربيل و دهوك الى القاميشلي و كوباني و بعدها عفرين. ألا أن قوات البارزاني و دون أي خجل قامت بمنع الناشطين تكملة مسيرتهم و تم منعهم في سيطرة ديكلة على حدود أربيل من تكملة مسيرتهم. ليس فقط هذا بل أن جماعات البارزاني قامت بأطلاق النار عليهم و جرح البعض منهم.

تصرف قوات البارزاني لم يكن بطلب من أردوغان بل كان تطوعا من البارزاني في تقديم الولاء الى أردوغان و بها أثبت حزب البارزاني أن تربية أردوغان في السنين الماضية قد أتت بثمارها بحيث صار حزب البارزاني عدوا لجميع القوى الكوردية في أي جزء من أجزاء كوردستان و تابعا للمحتلين و مستعدا حتى لتقديم خدمة مجانية للمحتلين.

و لاية بارزانستان التابعة طوعيا للسلطات أردوغان لم تسمح حتى بمرور مسيرة الى عفرين بدلا من أن يقوم البارزاني بمنح المساعدات الى غربي كوردستان و عفرين.  و في عملية أخرى فأن أعلام حزب البارزاني متمثلا بقناة رووداو هي الاخرى متمركزة في جبهات القتال ليس في عفرين بل مع الجيش التركي و تبث بشكل مباشر أكاذيب أردوغان كما تلتقي بعملاء أردوغان من جماعة مرتزقة ( ثةنةكسة).

كل هذا يحصل و الشعب الكوردي في كل كوردستان ينتفض ضد أردوغان و دعما لعفرين.

و لكن لربما للبارزاني بعض الحق في ما قام و يقوم به، حيث أن صمود عفرين البطولي هي في كل الاحوال وصمة عار في جبين الذين أنهزموا في كركوك  و الموصل أمام قوات الحشد و بعض الدبابات و قاموا بتسليم كل شئ الى بغداد دون قتال. بينما أسود عفرين يقاتلون أكبر دولة في الناتو و العالم و هم يواجهون الدبابات الالكترونية و طائرات ف ١٦ و أكثر من ٣٠ الف مرتزق و يواجهون أيضا داعش و القاعدة و أردوغان الذي لا ترتقي لا أيران و لا سوريا و العراق الى وحشيته.

مواجهة الايام الماضية تكفي كي تطير النوم من عيون البارزاني و عيون كل الذين لم يقاوموا حتى لساعة في سنجار و كركوك.

لن يجد المحتلون عملاء بهذه الصفات أبدا و لهذا فأن تركيا و بقية المحتلين يقومون بحماية هؤلاء و يعملون على بقائهم كي يستخدموهم في مؤامراتهم و حروبهم الدنيئة.

اردوغان قد يسمح بمظاهرة ضدة في دياربكر و لكن البارزاني لا يسمح بخروج مظاهرة لا ضدة و لا ضد أروغان في اية بقعة يتواجد فيها ميليشياته المطيعة.

2 Comments on “حزب البارزاني و الولاء للمحتلين ( و نعم العميل) … مسيرة السليمانية  الى عفرين و التي تم منعها المرور من ولاية بارزانستان الاردوغانية.”

  1. ١: صدقوني هذا الانسان مسكين لا يدرك مايفعل ، حيث انه يحفر قبره وقبر عشيرته بيده ، ونسأل الله أن يفيق مما هو فيه ولا نقول عمالته قبل فوات الاوان ؟

    ٢: تورط المُلا المزيف أردوغان في عفرين كانت فرصته الاخيرة للتحرر من شرور وقيود أردوغان ، ولكن يبدو أن بعض البشر إن صدقو ماتوا ، سلام ؟

  2. الحزب العائلي البرزاني الغير ديمقراطى وحزب الاتحاد الوطني الغير اتحادي.هؤلاء الخونة الفاشلين قد بعاعوا شنكال الى داعش بارضها وحرائرها الكورديات دون ان يحرك لهم جفن. وسلموا كركوك واكثر من 50% بالمئة من المناطق الكوردية الى القوات العراقية دون مقاومة تاركين ورائهم مئات الآلاف من العوائل الكوردية تحت رحمة العرب ولو ان العرب اكثر منهم رحمة وشهامة في الواقع. فكيف سيساندون اهل عفرين وهل لهم القيم والمبادئ الإنسانية والكوردايتية الاصيلة وهل يملكون الشجاعة والشعور القومي المقدس.والعار انهم ربطوا مصير الشعب بمصيرهم الشخصي والعائلي والشعب يرضخ لهم كالحمل الوديع .ويبدو ان الشعب قد نسى التحرر وتعود ومرتاح على العيش المهين في ظل الدكتاتورية.

Comments are closed.