حركة التغيير تطلب من العبادي دفع الرواتب أثناء تدقيق القوائم و يقوم الرواتب قد تتأخر سنة

انتقد نائب رئيس كتلة التغيير النيابية النائب امين بكر، الاليات المتبعة ضمن اللجان المشكلة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي لتدقيق اسماء موظفي وزارتي التربية والصحة باقليم كوردستان، مشيرا الى ان تلك الاليات معقدة وممتلئة بالروتين ومعناها ان الرواتب لن تصرف بعد عام او اكثر.
وقال بكر في تصريح  له ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي وخلال كل مؤتمر صحفي اسبوعي يتحدث عن حرصه على صرف رواتب موظفي الاقليم وانهم جزء من الشعب العراقي، لكن ما نراه على الارض هو عكس ذلك وكل ما يطلق من وعود لا تتعدى كونها للاستهلاك الاعلامي فقط”.
واضاف بكر، ان “هنالك لجانا شكلت من قبل العبادي لتدقيق اسماء موظفي وزارتي التربية والصحة باقليم كوردستان، لكن الاليات التي تعمل بها تلك اللجان هي اليات معقدة وتقليدية ويملأها الروتين وهي بشكلها الحالي لن تسهم باطلاق الرواتب بعد عام او اكثر”، مستغربا “عدم صرف رواتب موظفي الوزارتين مع استمرار التدقيق بنفس الوقت كما حصل سابقا حين تحدث العبادي عن وجود خمسين الف فضائي بوزارة الدفاع ورغم ذلك لم يتم ايقاف رواتب منتسبي الوزارة”.

و في الوقت الذي لم يوضح بكر بنوعية الاجراءات التي يريد أن تتخذها حكومة العبادي من أجل التأكد من قوائم الراوتب المليئة بالتحايلات و الاسماء المكررة و أسماء الموتى و أسماء زوجات المسؤولين  ألا أنه دعا رئيس الوزراء، الى “النظر بعين الانصاف والمسؤولية للظرف المعاشي الصعب الذي يعيشه مواطني الاقليم وابعادهم عن ما أسماء بالعقوبات الجماعية من قبل بغداد و نسى هذا المسؤول في حركة التغيير تصرفات حكومة الاقليم و الفساد الممارس من قبلها و الذي نجمت عنه هذته الازمة و طالب باطلاق رواتب الموظفين بالتزامن مع عمليات التدقيق والعمل على اعادة هيكلة اليات عمل اللجان بما يسهم بأختزال الوقت وتحقيق الهدف الفعلي المعلن لها لتطبيق القانون وانصاف الموظفين وعوائلهم بنفس الوقت”.
وكانت حكومة إقليم كوردستان نفت تلقّيها أي مبالغ مالية من بغداد في إطار تفاهمات جارية لحل أزمة رواتب الموظفين.