ساسة عراقيون يتهمون البيشمركة بالتعاون مع داعش و هيومن رايتس تتهم قوات “الاسايش” الكوردية بارتكاب عمليات إعدام جماعية للدواعش

متابعة11: بينما تقف منظمة هيومن رايتس ووج تتفرج على الذي يجري في عفرين من قتل للاهالي من قبل أردوغان قامت و بشكل مفاجئ بنشر تقرير أدعت فية أن قوات الامن الكوردية و الاسايش قامت بأعدام الدواعش و بشكل جماعي.

في نفس الوقت فأن الكثيرين من القادة العراقيين و قادة الحشد الشعبي يتهمون الى الان البيشمركة بالتعاون مع داعش في مناطق كركوك و الموصل بينما منظمة هيومن رايتس تتهم القوات الكوردية بقتل الدواعش.

في نفس الوقت فأن منطمة هيومن رايتس لم تتطرق الى الان في تقاريرها الى أدروغان و أنشاءة لداعش و تعاونه مع داعش التي تبعث في الارض فسادا.

و قالت المنظمة في تقريرها عن القوات الكوردية  اليوم الجمعة،  أن قوات الأمن الكردية العراقية (الأسايش) ارتكبت “جرائم حرب”، من خلال تنفيذ “عمليات إعدام جماعي” بحق عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش”.
و ً ذكرت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في تقريرها الذي استند الى شهادة عنصر سابق في قوات الأسايش وستة مواطنين آخرين، إن “قوات البشمركة الكردية اعتقلت عراقيين وأجانب في مدرسة في ساحل المليحة، وهي منطقة تبعد 70 ً كيلومترا شمال غرب مدينة
الموصل”.
وأضافت: “ثم اقتادتهم قوات الاسايش الكردية إلى سجن في شيكليا، على بعد 45 ً كيلومترا، وبعد ذلك إلى موقعين قرب بلدة زمار، حيث أعدمتهم ودفنوا في مقبرة جماعية”.
وقالت نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط لمى فقيه، إن “الادلة بحوزتنا تشير الى ان قوات الاسايش الكردية قادت عمليات اعدام جماعي ليلة بعد اخرى على مدى اسبوع لعناصر تنظيم داعش، مما اسفر عن مقتل عدد كبير وربما مئات من المعتقلين الذكور.“
وأضافت أن “السلطات العراقية والكردية يجب أن تحقق على نحو عاجل وشفاف في المزاعم المتعلقة بعمليات الإعدام الجماعي ومقاضاة مرتكبيها”. وتوقعت المنظمة، في تقريرها، ان “تكون عمليات الإعدام وقعت بين 28 آب/أغسطس و3 سبتمبر/أيلول”.

هذا و لم تطلب المنظمة بالتحقيق في قتل الكورد في طوزخورماتو و كركوك و عفرين و أكتفت بأدلاء شهادة هؤلاء الاشخاص بينما شهادة الشعب الكوردي بأكملة لم تدفعهم للدفاع عن المدنيين الكورد في عفرين و مناطق كركوك و سنجار.