هدية من أردوغان الى البارزاني الذي يأمل الى الان بصداقة أردوغان… سندمر الكورد في سوريا كما دمرناهم في شمال العراق

متابعة11: سكوت البارزاني عن ما يحصل في غربي كوردستان و عفرين و القتل التركي للكورد، لهو دليل قاطع على أن البارزاني يأمل الى الان و حتى بعد الذي حصل في كركوك و عملية الاستفتاء، بأن أردوغان سيسعفة و سيرجع صديقا له.  البارزاني و في تناقض كبير و الى الان يقول بأن الاستفتاء لم يكن خطأ و  في نفس الوقت يقول بأن أردوغان صديق لهم رغم أن أردوغان هو الذي دمر مشروعة الاستفتائي و عرض البارزاني الى نكسات كبيرة من سنجار و الى كركوك و مرورا بالموصل.

أدوغان صديق البارزاني المفترض و في اخر تصريح له و بشكل علني و دون تردد قال: بأنهم و بالتعاون مع العراق و أيران أفشلوا مشروع شمال العراق و لكنة سيقوم  بتدمير المشروع الكوردي في شمال سوريا بجهودة الذاتية من خلال عملية غصن الزيتون. جاء حديث أردوغان في معرض أسقباله للمخاتير في مجمعة الرئاسي و أضاف أردوغان أنه سيستمر في عملياته العكسرية في أدلب و عفرين و يعمل على أعادة اللاجئين السوريين الى سوريا.

بهذا التصريح يكون أردوغان قد أعترف بأنه هو الذي أفشل مشروع البارزاني في إقليم كوردستان و الذي سماه بمشروع الاستفتاء و الذي بسببه تم طردة من رئاسة الإقليم أيضا و تم أعادة أحتلال أكثر من نصف الأراضي الكوردستانية في العراق. كلام أردوغان هذه صحيح  و لكن مع هذا فأن البارزاني و قبل الهجوم على عفرين جلس مع المخابرات التركية و أبراهيم بروا و أستنادا على مقررات ذلك الهجوم نرى البارزاني لايتشجع حتى التلفظ باسم عفرين و كذلك منع حتى شباب السليمانية من التوجه الى عفرين.

مبروك لكم هذه الصداقة مع أردوغان الذي فشل في الانتصار على بلدة صغيرة كعفرين و أنتم أنهزمتم أمام الحشد  دون قتال.

2 Comments on “هدية من أردوغان الى البارزاني الذي يأمل الى الان بصداقة أردوغان… سندمر الكورد في سوريا كما دمرناهم في شمال العراق”

  1. الاستفتاء كان بأمر من اردوغان موامرة على الفدرالية في جنوب كوردستان والبارزاني كان مجرد منفذ هذه المؤامرة .

  2. سقط القناع عن الوجوه الكالحة والغادرة ، فالجماهير أليومَ كلها ثورة صامدة وهادرة ، سلام ؟

Comments are closed.