رئيس أيران الاسلامية يعترف بمشاركة بلادة في الحرب و العداء للكورد و حقوقهم في العراق و سوريا

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، نجاح بلاده في دعم حلفائها بمكافحة الارهاب وحققت الانتصار على الارهابيين ، مشيرا أيضا إلى “فشل” مخططات الاعداء بتقسيم العراق وسوريا. و بهذا كان يقصد مساندة أيران لعملية الاستفتاء في أقليم كوردستان و العدوان التركي الحالي ضد عفرين

وقال روحاني، في كلمته خلال احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران اليوم، إن “الاعداء خططوا لتقسيم بلدان المنطقة ومنها العراق وسوريا الا ان هذه المخططات آلت الى الفشل كما انهم لاثارة الاضطرابات في لبنان ايضا لكنهم فشلوا ايضا”.

وأضاف أن “إيران تريد الاستقرار والثبات في ايران والمنطقة وقد شهدنا فشل وهزيمة الاميركيين خلال الاعوام الماضية وقد اثبت الشعب الايراني بصموده وتضامنه انه قادر على احباط المؤامرات الاميركية وقد حاول الاميركيون ممارسة الضغوط على الشعب الايراني عبر مجلس الامن الا انهم فشلوا”.

وتابع روحاني، أن “الاميركيين حاولوا ايضا تدمير الاتفاق النووي واؤكد ان الاميركيين اذا انتهكوا الاتفاق فانهم هم من سيتضرر وان شعبنا سيواصل طريقه بنجاح”، محذرا من أن “اميركا تخطط للهيمنة على المنطقة وقد اعلنت تأييدها للكيان الاسرائيلي في احتلاله واغتصابه للقدس الشريف الا ان جميع مخططاتها آلت الى الفشل”.

كلمة روحاني هذه تعتبر أعترافا صريحا بقيام أيران بمعادات أقليم كوردستان و غربي كوردستان و بجميع أشكالة و هو يتاباها بهذا العداء للكورد و حقوقهم في كل من العراق و سوريا.

يذكر أن حزب الطالباني لا يزال يتعاون مع أيران و يعتبرة حليفا له، كما أن حزب البارزاني يتمنى أن تقبل أيران به حليفا و خاصة بعد سقوط كركوك.