سعد الحريري بين الحرية والعبودية  ايهما يختار – مهدي المولى

منذ فترة طويلة وال سعود يهددون ويتوعدون سعد الحريري ويحذرونه من مغبة الخروج عن طاعتهم عن اوامرهم عن رغباتهم وكثير ما يذكرونه بانه صبي لهم  وملك يمين لهم والويل لكل من يخرج عن طاعة اسياده   ويذكروه بمصير والده وانهم على استعداد ان يفعلوا به كما فعلوا بوالده الذي حاول الخروج عن طاعتهم  فكان ردهم دائما  نحن الذين خلقناكم  ونحن الذين  منحناكم المال والنفوذ ونحن الذين نميتكم ونحن الذين نزيل عنكم المال والنفوذ

وهكذا كل ما حاول سعد الحريري الخروج عن طاعة ال سعود كلما قام ال سعود بالرد عليه بقوة   بحجة انهم الذين جعلوه رئيسا للحكومة وهم الذين جعلوه من اصحاب المليارات ورجال الاعمال ولهم القدرة ان يجعلوا منه لاشي لا منصب ولا نفوذ ولا مال  بعد ان اختطفوه وزوجته واولاده وارغموه على تقديم الاستقالة من رئاسة الحكومة اللبنانية  ولولا الحملة الاعلامية التي شنها حزب الله في لبنان ضد ال سعود  من اجل اطلاق سعد الحريري الذي  اختطف من قبل ال سعود وقرروا قتله الا ان  الحملة الأعلامية كبيرة الواسعة والكبيرة ضد ال سعود وكشف حقيقتهم مما دفع الدول الغربية وخاصة الحكومة الفرنسية التي  ارغمت ال سعود على السماح للرئيس الفرنسي بزيارة الرياض واللقاء  بسعد الحريري ومعرفة اسباب  احتجازه في الجزيرة   وحذر ال سعود من فرض اي شروط على سعد الحريري ورحب به اي الحريري في فرنسا  وهكذا انقذت حياة سعد الحريري وافراد عائلته

من الشروط التي وضعها ال سعود على سعد الحريري  وكانت شروط  صعبة قاتلة

الاعتراف بدولة اسرائيل من النيل الى الفرات

مساعدة الكلاب الوهابية داعش القاعدة والتحالف معهم بقيادة اسرائيل لاعلان الحرب على حزب الله وكل الشيعة الروافض المجوس  وفي ذبح شباب لبنان واسر نساء لبنان  كما فعل دواعش السياسة في العراق حيث سهلوا لكلاب ال سعود داعش القاعدة من ذبح شباب العراق واغتصاب العراقيات واسرهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار ال سعود

بعد  الموقف الشجاع والجري  لحزب الله والقوى الوطنية الشعبية اللبنانية ضد جريمة ال سعود بأختطاف سعد الحريري وافراد عائلته وكانت في نيتها قتله وانهاء حياته وتعيين صبي بدله من افراد عائلته الا ان موقف افراد عائلته الرافض لجريمة ال سعود خيب آمالهم  ادرك سعد الحريري  ان الاعتماد على الشعب اللبناني هو المنقذ وهو المخلص    ويعيش عزيز كريم ويموت عزيز كريم اما الذي يعتمد على ال سعود فانه يعيش ذليل حقير ويموت ذليل حقير

لهذا قرر التقرب من الشعب اللبناني ومن الذين يريدون الخير لشعب لبنان  والابتعاد عن اعداء لبنان وشعب لبنان وهم ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وسادة ال سعود وكلابهم  ال صهيون

لهذا بدأ حذرا من حقارة وخسة ال سعود وكلابهم فانهم لا يتورعون عن القيام بقتله كما قتلوا والده وقيل ان سعد الحرير  وصل الى وثائق وادلة نؤكد ان مقتل والده كان  بتدبير وتخطيط من قبل ال صهيون وتمويل  ودعم من قبل ال سعود وتنفيذ من قبل كلابهم الوهابية

لهذا قرر التقرب من تركيا    من حزب الله   من القوى الوطنية اللبنانية

فشعر ال سعود بالخيبة والفشل بل بالانهيار كيف يحدث ذلك  انه اعلان حرب على ال سعود فبدأت ابواق ال سعود وكلابهم المأجورة  بحملة اساءة وتهديد ضد سعد الحرير

كيف يتقرب من حزب الله قاتل والده   هذه اللعبة انكشفت ولم تعد تنطلي على احد من سمح له  كيف يزور تركيا ويتقرب منها هذا خروج عن طاعة ال سعود وتحديا لهم وهذا غير مقبول من قبل اي صبي من صبايانا لهذا قرر ال سعود وقف هذا التحدي خوفا من تمرد بقية عبيدهم وخدمهم

لهذا اتصلوا بسعد الحريري وبمن حوله مهددين ومتوعدين   ان هرولة الحريري الى تركيا ستكلفه ثمنا باهضا وان تحالفه مع تركيا لن يمر مرور الكرام

كما هددوا الحريري بان تياره  الذي ينتمي اليه انه تيار تابع لال سعود  وينفذ اوامر ال سعود لانهم يعيشون على صدقاتنا التي نقدمها لكل اعضاء هذا التيار   وان طردك اختطافك قتلك يتوقف على اوامرنا

لان  ال سعود يعتبرون سعد الحريري وعائلته مجرد عبيد وملك يمين لهم  فهل  سعد الحريري يتحدى ال سعود ويعلن تحرير نفسه وعائلته من عبودية ال سعود اعتقد يمكنه ذلك اذا قرر فالشعب اللبناني وقواه الحرة الوطنية وفي المقدمة حزب الله  سيكون معه  وينقذه ويحميه وبالتالي ينقذ لبنان وشعب لبنان وارض لبنان من العبودية والفساد

فالامر  بيد سعد الحريري ايهما تختار