مرور 19 عاما على أختطاف و سجن مانديلا الكورد ( عبدالله أوجلان)

متابعة11: اصدر مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني بيانا بمناسبة مرور 19 عاما على أعتقال و عزلة رئيس حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان من قبل الدولة التركية و بمساعدة عدد من الدول و منهم أسرائيل  و مصر و كينيا و  أستخبارات كبرى الدول في عملية قرصنه هي الوحيدة في شكلها في العالم.

نص البيان:

في السنة التاسع عشرة للمؤامرة الدولة في 15 من شباط، في البداية نحي روح مقاومة عفرين ونعبر عن حبنا لقائد الحياة الحرة والحقيقة،قائد الشعوب المطالبة بالحرية،قائد المراة الحرة، القائد ابو ،وننحني امام مقاومة امرالي المستمرة حتى الان.وبنفس الوقت نستنكر هذه المؤامرة وكل الاطراف المشاركة فيها.بدون شك مؤامرة 15شباط سجل كمؤامرة قذرة وستظل كذالك.وكل الفاعلين في هذه الحادثة ستبقى اسمائهم مكتوبة بالقلم الاسود في التاريخ.

التعريف الصحيح لهذه المؤامرة الدولية يقولها القائد ابو”نظام  القرن 20الذي اعتبرني عائقا جديا امام شرحهم لقرنيين من هيمنتهم على الشرق الاوسط وسياساتهم حول كردستان الذي انتفضتوا عليه.ومن اجل مشاريعهم ومخططاتهم كانوا يعتبروني خطرا وحينها كان امريكا تريد تنفيذ مشروعها الشرق الاوسط الكبير ومن خلاله  تحقيق التثبيت والاستمرارية لنظامها في الشرق الاوسط.ومقابل هذا التغيرات التطورات التي حصلت بريادة pkkكان لهم دور رئيسي.ومن اجل هذا تحيدي باسلوب غير محدود  ضرورة لذالك المرحلة.حتى يستطيعوا تثبيت مشروعهم.ومن احل هذا كانوا يعتقدون انهم من خلال شخصي ازالوا منافسهم وفتحوا طريقهم.”

وهذا يبين بوضوع ان المتامرون ارادو  التصرف مثل القرن ال20 وذالك تصميم العالم بدون الاخذ بعين الاعتبار ارادة شعوب الشرق الاوسط. ومن اجل هذا ا رادوا باعتقال القائد ابو ان يستهدفوا كفاح الحرية  للشعب الكردستاني وشعوب المنطقة ويجعلوهم بدون تاثير.لكن خلال 19السنة الماضية تبين انهم لم يستطيعوا تحقيق هدفهم.لانه لم يستطيعوا ان يجعلواالقائد بدون تاثير باعتقاله ولم يستطيعوا القضاء على كفاح الحرية للشعب الكردي بريادة pkk،ولم يستطيعوا ان يقمعوا سعي شعوب الشرق الاوسط للحرية ولحقوقه..على العكس القائد ابو جعل المعتقل مدرسة للمقاومة و اعادة البناء .ومثل مايقول القائد؛”المعتقل للذين لديهم قضية ولديهم اهداف كبيرة مكان  للكفاح ولفهم الحقيقة بشكل قوي وللانتصار.معتقل امرالي اصبح بالنسبة لي ساحة للقتال والحقيقة.”

من داخل المعتقل حاول القائد ابو ان يوجد الحقيقة و حلول للمشاكل بشكل عميق وزاد محاولاته.ليس فقط من اجل مشاكل الوقت الحالي وشرح اسباب المؤامرة وايجاد طريق الحل .بل شرح تاريخ البشرية واوضح خريطة الحضارة الطبقية والنظام السلطوي والرجولي والدولة القومية واوجد الحلول البديل لهم. بطريقة تركيب الامة الديمقراطية ضمن اطار مشروع الامة الديمقراطية والادارة الذاتية  الديمقراطية وبهذا اعطى قوة ومعنويات كبيرة لحركة حرية كردستان ولكل الشعوب ،المراة ومكونات المنطقة الحرة.والعالم.

التغيرات التي حصلت بعد 2011اصبحت سببا للفت وجذب انظار شعوب العالم والمنطقة لتركيب ومشروع  القائد آبو .وبامل الحرية قبلوه.هذه الحقيقة ظهر بوضوح في مقاطعات روج آفا وفدرالية شمال سوريا .

الذي جعل المؤامرة الدولية لاتصل لهدفها واصبح عائقا امامها بشكل كبير هو كفاح ومقاومة القائد آبو في معتقل ايمرالي وحرب الكريلا ومقاومة الشعب  الكردي  واصدقائه في كردستان والعالم .ولكن يجب ان نعلم ان المؤامرة لم يتم انهائها كليا بعد.لان النظام الذي كان قائما في القرن 20على اساس الحرب بين الشعوب والمكونات المختلفة،وتقسيمهم وجعلهم بدون ارادة.مازال قائما ولايريد ان يغير نفسه.،ويسد الطريق امام ذالك.ومن اجل ذالك يرون القائد آبو ومشروعه مثل خطرا كبير .ومن اجل ذالك نظام امرالي مثل نظام عالمي مستمر خارج كل الحقوق والقوانين .وحتى لايعطون الحرية والحقوق الاساسية للقائد آبو .وحتى الان اصبح 7سنوات لايسمحون للمحامين بالذهاب ورؤية القائد.واصبح سنة ونصف لايسمحون لاحد برؤيته، ومع ذالك مؤسسات حقوق الانسان الاوربية وcpt التي تعرف عن نفسها بانها حامية حقوق المعتقلين امام وضع القائد اصبحت لاتسمع ولاترى وليس لديها ادنى موقف ضد نظام امرالي. وبلاضافة لبلد مثل المانيا يمنع رفع صور القائد ابو في النشاطات الجماهيرية .وكما ان تركيا تعتبر رفع صور القائد آبو من قبل الشعب ومقاتلي شمال سوريا سببا لجعلهم pkk  وفي نفس الوقت تعريفهم كارهابيين .واظهار ان هذا يخرب الامان في بلادهم.ومن اجل اظهار هذه المكتسبات كخطر على امان بلده كحجة لاستهداف عفرين وشمال سوريا.ومازال النظام العالمي حتى الان امام هذه الاستهداف صامت.وهذا مؤشر آخر على نظام القرن 20. سياسة المؤامرة والانكار يستهدف كل مشروع لارادة الشعوب وللعيش مع بعض.

كل شخص لديه قليل من الوجدان يرى هذه الحقيقة وان هذه الحجج ليس صحيحة وخارج كل معايير الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان.ونستطيع ان نقول ان النظام الموجود في امرالي والهجوم بيدي اردوغان وبخجلي على عفرين مثل مرحلة جديدة من المؤامرة الدولية .هذه الهجمات من اجل سد الطريق امام مشروع فدرالية شمال سويا.وهو اصرار على تقسيم الشعوب وعلى العداوة بين الشعوب .

ونعتقد ان الذي سد الطريق امام مؤامرة 99وجعلها لا تصل لهدفها هو مقاومة امرالي وكفاح وارادة الحرية لشعبنا ولاصدقائه .

الذي يستطيع ان ينهي نظام امرالي ويقضي على الهجمات التي تستهدف عفرين هو المقاومة الموجدة حاليا في امرالي  وتضامن والتفاف شعبنا واصدقائه في العالم حول القائد آبو وايضا المقاومة التي يبديها ثوار شمال سوريا في الجبهات ضد جنود اردوغان ومرتزقته،ووحدة شعوب شمال سوريا.وبعبارة اخرى نفشل هذه المؤامرة.وامام هذه يستطيعون ان يضمنوا مشروعهم لادراة المجتمع  وفدرالية شمال سوريا ويجعلوه مثالا لكل سوريا وللشرق الاوسط .وبهذا سوف يفتح باب النظام الديمقراطية  في المنطقة.وهذا مسؤلية لكل الكردستانيين وللشعوب ،المراة ومكونات المطالبة بالحرية والمنطقة،العالم كله مطالب بتحريك قواهم لانتصار مقاومة امرالي وعفرين .بدون شك كيفما ان مقاومة كوباني اصبح نهاية داعش ايضا مقاومة عفرين سوف تصبح بداية لنهاية دولتية وسلطوية اردوغان وبخجلي وانهاء نظام امرالي.وبهذه الوسيلة نحي ونقدر كل الشعوب  المقاومة في عفرين وشمال سوريا .عدم ترك التراب والماء وارتباطهم بارضهم مؤشر على معرفتهم بحقوقهم وحريتهم.وبنفس الوقت في شخص الشهيدة افيستا خابور ننحني لكل شهداء مقاومة عفرين .بدون شك الشعب الذي لديه ابناء مثل افيستا خابور وارين ميركان وعزيز عرب لن يقبل ابدا بالاحتلال  سوف ينتصر ارادة المقاومة .

وكما نحي الاشخاص والمؤسسات والشعوب ومكونات الذين تضامنوا مع القائد آبو وكافحوا من اجل حريته.ونحي كل الشعوب المقاومة في اجزاء كردستان وخارجها.وبشكل خاص نداءنا من اجل الكردستانيين واصدقائهم الاحرار الذين من الان في اوربا لديهم نشاط وسوف يشاركون في النشاط الكبير ب 17شباط .ومن اجل كردستان والشعوب الحرة عليهم ان يستنكروا المؤامرة الدولية واحتلال عفرين بشكل فعال بمشاركتهم في النشاطات المنندة بذالك .

يقول القائد آبو :‘من اجل حياة حرة رايتوا من الضروري ان يتحرر المجتمع الذي ارتبط به‘.ونحن من اجل العيش مع القلئد آبو بشكل حر ونجبر النظام العالي على انهاء سياسته ضد القائد آبو والشعوب.،ومهم ان نكون مع بعض بشعار ‘بالمقاومة ان نسقط نظام امرالي ونحرر القائد آبو ‘ وان نرفع من مستوى كفاحنا وننهي نظام امرالي ونظام الاحتلال ونضمن الحياة الحرة مع القائد آبو .

في النهاية بروح مقاومة وكفاح الرفيق كمال،مظلوم،سارة،فيان،دلال وافيستا ،نكرر ارتباطنا حتى النهاية بحقيقة القائد آبو ونكرر عهدنا للقائد آبو ولشهداء الشعوب الحرة في المنطقة والعالم الجديد ونجدده ونقول مقاومتهم وكفاحهم ضمان لانتصارطريقنا واهدافنا.

مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني

10/2/2018