قيادي : تركيا تخاف من كلمات اوجلان

يصادف 15 الشهر الجاري الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله اوجلان  منذ 19 عام وسجنته السلطات التركية في جزيرة ايمرالي وشددت العزلة عليه، في سياق الحديث عن مبادئ اوجلان و الاصوات المناهضة لاجراء اسره، تحدث عضو قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فريد اسسرد لوكالة روج نيوز.

و قال اسسرد  ان “كل اسير او سجين سياسي له حقوقه وفق المعايير الدولية ، الا ان العزلة المفروضة على اوجلان لا يتوافق مع المبادئ و القوانين الدولية ، خاصة ان اوجلان ليس بالشخصية العادية، بل هو مفكر سياسي و ثوري.”

و اشار اسسرد الى انن اوجلان سعى الى احداث التغيير وبدأ بالسعي الى احلال السلام، و منع ان تكون جدران السجن حاجزاً امام نضاله من اجل حل القضية الكردية.

و قال ” اوجلان خاض مرحلتين من النضال ، الاولى هي مرحلة كفاح مسلح و الثانية هي مرحلة السلام ، حيث يجب ان يكون هناك طرفين يتبنيان مشروع السلام و ليس طرف واحد”، في اشارة منه الى ان الدولة التركية لم تتبنى مشروع السلام.

ورأى اسسرد صعوبة المحاولات لاطلاق سراح اوجلان، مشيراً الى ان المرحلة التي تمر  تركيا لا تلوح الى قيام الحكومة بخطوات اطلاق سراحه بل و تشدد العزلة عليه، قائلاً ان “الدولة التركية تخاف حتى من كلماته ، لذا نرى انها منعته من تلقي الزيارات.”

و اضاف انه من الضرروي تكثيف المساعي لكسر العزلة على اوجلان و السماح باجراء اللقاءات معه ليتسنى لها باطلاق ارائه الى المحيط.

و اعتقد اسسرد ان الدولة التركية لن تستفيد من فرض العزلة على اوجلان، مشيراً الى ان تركيا لن تتمكن من سد سيل فكر اوجلان امام الشعب الذي يناضل مسبقاً على اساس مبادئ اوجلان.

rojnews

*ه- ز*