استفسارات تائهة-  نثرية مركز لالش أكثر من نثرية محافظ دهوك – حسو هورمي

 

  مقارنة غير عادلة

تدوال بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  بان مركز لالش الثقافي والاجتماعي برئاسة السيد شامو شيخو يستلم من خزينة ادارة محافظة دهوك نثرية شهرية حوالي 250 مليون دينار عراقي لادارة شؤون مركز ثقافي لا اعرف عدد اعضائه، في حين ان نثرية محافظة دهوك بادارة السيد فرهاد اتروشي والتي تضم 1٫218٫000 شخص هي بحدود 90 مليون دينار عراقي.

طبعا يحول 5 مليون دينار شهريا من مركز لالش دهوك لمركز لالش في المانيا لادامة نشاطاته التي اجهلها تماما ،كوني لم ارى لهم نشاطا دوليا لصالح القضية الايزيدية  .

انا لا اتهم احد بالفساد المالي” لاسامح الله ” ،فقط استفسر اين تذهب هذه المبالغ الطائلة ؟ ونستفسر من الرقابة المالية او الجهات الحكومية المعنية هل هناك متابعة للامر؟.

رجال الدين ومركز ثقافي

بالرغم من وجود مديرية عامة للشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بحكومة اقليم كوردستان وفي سابقة من نوعها رجال الدين الايزيدي ياخذون رواتبهم من مركز لالش الثقافي في دهوك، الاغرب من ذلك ما جاء في تصريح لمركز لالش بتاريخ 2017.05.14  (( صدرت توجيهات من حكومة الاقليم بتقديم رواتب شهرية تقديرية الى رجال الدين والمجيورين للمزارات في سهل نينوى وشنكال، وتم اعداد قوائم باسماء رجال الدين والمجيورين في شنكال وبعشيقة وبحزاني، وضمت القوائم نحو 800 اسم، كان من ضمنها 16 اسما لمجيورين غير ايزيديين في شنكال)) ” انتهى الاقتباس”

وهنا اسأل حكومة الاقليم الا يندرج هذا الفعل في خانة الفساد الاداري واعتبره عمل غير مؤسساتي وفوق ذلك يقوم مركز لالش ,منذ عام 2005 بمنح رواتب شهرية لرجال دين مسلمين في شنكال ! ياترى لماذا لايتم ربط هؤلاء بدائرة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دهوك ؟.

 النازحين والانتخابات

في اجتماعه بتاريخ 3/3/2017  أجل مركز لالش مؤتمره الانتخابي الرابع عشر الى إشعار اخر، لحين استتباب الامن ورجوع اهالي شنكال وباشيك وبحزاني الى اماكنهم .

في سياق اخر يصر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي بعودة مئات الآلاف من النازحين لمناطقهم، وذلك قبل الموعد المحدد لإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية في مايو المقبل.

ياترى متى سيتم عودة النازحين الى مناطقهم ؟!

ملاحظة: نشر هذا المكتوب في العدد 13 من جريدة ” روز ارتيكال” الصادر في دهوك 2018.02.14