كيف نصدق   من دمر العراق  يساعد في اعماره – مهدي المولى

ايها العراق الشرفاء الاحرار  هل تصدقون ان العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان ال خليفة الذين دمروا المدن العراقية وذبحوا العراقيين واسروا العراقيات واغتصبوهن   وعرضوهن في اسواق النخاسة وأمروا كلابهم الوهابية بأصدار اكثر من الفي فتوى كانت كلها تكفر العراقيين وتدعوا الى ذبح العراقيين واسر نسائهم ونهب اموالهم وكانت كل تلك الفتاوى تؤكد على ان باب الجنة في العراق وهذا الباب لا يفتح الا بذبح عشرة عراقيين واغتصاب عشر عراقيات   لا ادري كيف نصدق ان هؤلاء الوحوش يقومون  ويساعدون ابناء العراق في  أعادة اعماره   لا  اعتقد  هناك عراقي صادق حر يصدق ويثق بهؤلاء  ومن يتعامل  معهم من هذا المنطلق  اي من خلال الركون اليهم والثفة بهم فانه داعشي صدامي يلعب مع هذه العوائل  لعبة جديدة  كما لعب معهم لعبة عملية تدمير العراق  الا ان تلك اللعبة فشلت وخابت ظنونهم    فغيروا لعبتهم الى لعبة أكثر خبثا واكثر خطرا وهي المساهمة في تعمير العراق

لانهم على يقين ان هذه الاموال التي  ستقدم لتعمير العراق ستذهب الى جيوب دواعش السياسة والى المجموعات الداعشية الوهابية والصدامية وتمويل ودعم العناصر الصدامية والوهابية التي هيئتهم ودربتهم وخلقت لهم  قوائم وكيانات سياسية وامرتهم الدخول الى الانتخابات تحت اسماء مختلفة شيعية سنية كردية مدنية علمانية وحتى يسارية  وهدفها واحد هي افشال العملية السياسية

لهذااسرعت هذه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج بشراء وتأجير شخصيات سياسية وشيوخ عشائر ورجال دين  معروفة بعدائها للمرجعية الدينية الرشيدة  في النجف الاشرف امثال الخالصي والصرخي والقحطاني وغيرهم وكل واحد من هؤلاء  خلق له عصابة  مهمتها نشر الاكاذيب والافتراءات  هدفها الاساءة للشيعة والتشيع وفي المقدمة المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني التي اعطت للاسلام صورته الانسانية  وصوته الصادق الحر بعد ان شوهت صورته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

وأسست مجموعات منحرفة فاسدة  ومنحطة اخلاقية في مدن الوسط والجنوب   وخلقت لها فضائيات كبيرة  تديرها وتشرف عليها شخصيات  منحرفة شاذة  مأجورة ورخيصة  وضمت هذه المجموعات من الشباب المنحرف  الفاسد اطلق عليهم  عبارة ابناء الرفيقات وابناء  جهاد النكاح  من هذه المجموعات والحركات  المولوية جند السماء اليمانية وغيرها وان هذه المجموعات والحركات بدأت تتسع ويزداد اعدادها  نتيجة للاموال الكثيرة التي تقدمها لهؤلاء الشباب حيث تحلل لهم كل انواع الانحراف والشذوذ الاخلاقي مثلا  ان مراجعهم حللت لهم اللواطة والزنا بمحارمهم بامه باخته ببنته واذا انجبت من ذلك سيكون نبيا   وفي المناطق الغربية اسست هيئة النفاق والمنافقين انصار السنة القاعدة داعش  كتائب ثورة العشرين وغيرها تستهدف ذبح الشيعة وطردهم من العراق وفي شمال العراق اسست الطريقة النقشبندية  والسفيانية وغيرها  ومولت شخصيات مختلفة  واجرت واشترت ابواق اعلامية مختلفة  بالوان واشكال مختلفة هدفها واحد هو  الاساءة الى العراقيين وخاصة الشيعة وذبحهم

ما حل بالعراق منذ تحريره في 9-4-2003  وحتى اليوم ولا يزال مستمر من ذبح وتدمير وحتى الفساد المالي والاداري بواسطة كلابهم الوهابية داعش القاعدة وتحالفهم مع عبيد الطاغية المقبور الذين سهلوا لهم عملية غزو العراق من خلال استقبالهم لهذه الكلاب المسعورة كلاب ال سعود كانت كلها بتحريض وتمويل ودعم من قبل هذه العوائل الفاسدة ال سعود ال خليفة ال ثاني  ال نهيان

انها الحقيقة والجميع تعرفها وهذا ما اكدته  الأمم المتحدة وما اقره  البيت الابيض عندما الزم ال سعود بدفع تعويضات الى كل الذين تضرروا من العملية الارهابية التي قامت بها الكلاب الوهابية كلاب ال سعود انصار القاعدة بتفجير مركز التجارة العالمي

وعلى اثر ذك القرار بدأ ال سعود وبقية العوائل الفاسدة تصب المليارات  صبا وبدون حساب   ويصرخ ساسة البيت الابيض الا من مزيد

لهذا على العراقيين وكل الشعوب التي اصيبت بالوباء الوهابي  مثل الشعب العراقي والسوري واليمني والبحريني   وغيرها ان تجتمع وتقدم  على هذه العوائل الفاسدة المجرمة لدى الامم المتحدة واجبارها على دفع كل الاضرار التي لحقت بها من ذبح لشعوبها وتدمير لاوطانها

لكن من يملك الجرأة على ذلك  الدول الكبرى وخاصة امريكا تحصد المليارات  من هذه البقر الحلوب   اما  الشعوب الضحية التي لا تزال تلعق جراحها

حتى لو ارادت التصدي لهذه الكلاب ومن ورائها ال سعود ستقف امريكا ومن معها للدفاع عن هذه البقر وكلاب الحراسة

لهذا على الشعوب    التي أبتليت بالوباء الوهابي ان تضمد جروحها وتوحد نفسها  ومن ثم تتوجه لمحاسبة ومعاقبة هذه العوائل الفاسدة  من خلال مساعدة ابناء الجزيرة والخليج الاحرار وتحريرهم من عبودية ووحشية  وظلامهم