بيان إلى الرأي العام
بعد مضي شهر من المقاومة الاسطورية لقواتنا ضد جيش الغزو التركي و التنظيمات الإرهابية المتحالفة معها من جبهة نصرة و داعش و غيرها ، و تكبد الغزاة خسائر فادحة في العدة و العتاد حيث ارتأت وحداتنا دعوة الحكومة السورية و جيشها للقيام بواجباتها في المشاركة بالدفاع عن عفرين و حماية الحدود السورية ضد هذا الغزو الغاشم.
و عليه فقد لبت الحكومة السورية الدعوة و استجابت لنداء الواجب و أرسلت وحدات عسكرية هذا اليوم الثلاثاء 20 شباط 2018 و ذلك للتمركز على الحدود و المشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها.
قبل الاستفتاء على اقليم كردستان العراق نحو شهرين قدم الجانب التركي على الجانب الإيراني المشروع، التي تنص على أن الدولة التركية يتنازل عن كركوك وإقليم كردستان العراق لصالح الحشد الشيعي و الدولة الإيرانية. وفي المقابل يجب على الدولة الإيرانية التخلي عن عفرين والشمال السوري لصالح الحشد السني “الجيش الحر “والدولة تركية و روسيا هي أيضا جزء من هذا المشروع المشؤوم ضد الشعب الكردي و أمريكان كانوا على معرفة بهذا الاتفاق لذلك نصحوا بارزاني بعدم الأقدم على العملية الاستفتاء في هذا الوقت، وقالوا سيكون الاستفتاء في هذا الوقت الكارثة على القضية الشعب الكوردي، وهذه الحقيقة أن الشعب الكردي اليوم يدفع ثمن الخطأ التاريخي لبارزاني بعدما سيطرة الحشد الشيعي بدعم ايراني على 40 في مئة من المساحة إقليم كردستان العراق يحول الحشد السني ” الجيش الحر “مع الدولة تركية احتلال عفرين و روجافا.